لم يكتف تشيلسي بالحاضر، بل ويرتب أوراقه للمستقبل أيضا.. يصرح مورينيو "ألهدف هو الهيمنة على العالم من جديد". ويضيف "في الماضي صنعت فريقا عظيما، ثم رحلت وتركت غيري ينعم بالإنجازات التي بنيتها بنفسي.. هذه المرة الوضع سيختلف، انا هنا للمستقبل". المستقبل الذي يبنيه تشيلسي عمل عليه منذ سنوات، ويتلخص في شراء المواهب بأسعار كبيرة والرهان على نجاحها. ستمنحها الخبرة بإعارتها لخارج النادي، وستعود لك في أقوى صورة ممكنة، هذا الحل يقدم لتشيلسي في السنوات التالية: ثيبوت كوارتوا.. الحارس الأساسي لأتليتكو مدريد منذ موسمين ولمنتخب بلجيكا أيضا. الآن، تشيلسي ينتظر اللحظة التي يعلن فيها بتر تشك الاعتزال وهي لاتزال ربما بعيدة، لكنه جاهز من الآن. يملك تشيلسي حارسا شابا في ال21 من العمر، يملك بين يديه 91 مباراة مع أتليتكو مدريد و14 مع بلجيكا. أكثر من 100 مباراة، وبطولة كأس وعروض استثنائية.. كلها أشياء اشتراها تشيلسي لمستقبله. روميلو لوكاكو.. المهاجم الأساسي لإيفرتون ومنتخب بلجيكا وصاحب جسد دروجبا الجديد. 19 مباراة مع إيفرتون، و9 أهداف.. قبل ذلك 35 لقاء مع وست برومتش و17 هدفا.. ونتكلم عن لاعب لم يصل لل20 من عمره بعد. يوضح مورينيو "يملك لوكاكو كل شيء، فقط تنقصه خبرة التحرك في الملعب مع فريق كبير". ويفسر "لوكاكو يظن أن المهاجم كل ما عليه فعله هو التحرك بين الظهير وقلب الدفاع، لكن حين تلعب لتشيلسي وأمام خصوم يدافعون بكثافة يكون المطلوب منك كرأس حربة أكثر.. الخبرة ستمنحه هذا العنصر ويعود لنا مهاجما رائعا متكاملا". كريستيان أتسو.. أساسي في منتخب غانا، سيلعب في كأس العالم بعدما أقصى فريق النجوم السمراء المنافس المصري غير العنيد. في ال22 من عمره وقد أثبت نفسه بسرعته الكبيرة وب32 مباراة مع بورتو، هو فرد أخر في مستقبل مبهر لتشيلسي.