تحول بازل الذي يلعب له الدوليين المصريين محمد صلاح ومحمد النني للدوري الأوروبي، بعد خسارته بثنائية نظيفة أمام شالكه قفزت بالفريق الألماني لوصافة المجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا. وكان بازل يحتاج فقط للتعادل من أجل التأهل لدور ال16 في دوري أبطال أوروبا، إلا أن أخطاء تحكيمية رجحت كفة شالكه. فقد لعب بازل ب10 لاعبين لمدة ساعة كاملة عقب طرد مدافعه، في حين كان الهدف الثاني من تسلل واضح لشالكه. افتتح جوليان دراكسلر التهديف في الدقيقة 51، وضاعف جول ماتيب النتيجة في الدقيقة 57. وتأهل تشيلسي متصدرا للمجموعة برصيد 12 نقطة، فيما جاء شالكه وصيفا برصيد 10 نقاط، وبات بازل ثالثا برصيد ثماني نقاط ليتأهل للدوري الأوروبي.
هدف من تسلل لشالكه أخطاء كارثية بدأت الأخطاء التحكيمية من الحكم الإيطالي باولو تاجليفينتو مع أول التحام بين لاعبي الفريقين، ففي الدقيقة 29 وأثناء انفراد ماركو شتريلير مهاجم بازل، يعرقله بنديكت هاوودز، ولكنه يحصل على بطاقة صفراء قبل استبداله. وفي كرة مشابهة للغاية في الدقيقة 31 يُطرد إيفان إيفانوف مدافع بازل بعد عرقلته للبديل أدم سالاي. وانتهى الشوط الأول بمعاناة بازل بعد خطورة مستمرة على مرماه نتيجة النقص العددي في خطوطه الدفاعية. وكاد محمد النني أن يسجل هدفا في مرماه بعد تحويل كرة عرضية لبازل تجاه شباكه ولكن يان سومير حارس المرمى أنقذ مرماه، والنني.
النني خرج في الدقيقة 60 وفي الشوط الثاني من كرة عرضية، يسجل دراكسلر هدفه الثاني في شباك بازل بعد "ركن" الكرة بباطن القدم في الزاوية الأرضية لمرمى بازل. بعده بسبعة دقائق، حصل شالكه على ركلة حرة مباشرة، تحولت بشكل عرضي ولكن دفاع بازل خرج لكشف مصيدة التسلل، ولكن الحكم أشار باستئناف اللعب، ولم يجد ماتيب صعوبة في تسجيل الثاني، وسط دهشة لاعبي بازل. وأوضحت الإعادة التلفزيونية وجود لاعبي شالكه في موقع تسلل. بعد الهدف الثاني حاول مورات ياكين المدير الفني تعديل النتيجة بالدفع بكل أوراقه الهجومية وسحب محمد النني في الدقيقة 60، إلا أن ذلك لم يجد نفعا. وتحول بازل للدوري الأوروبي، وهي البطولة التي تألق فيها الموسم الماضي بوصوله للمربع الذهبي وخرج على يد تشيلسي.