في موسم استثنائي قد تظهر أسماء استثنائية ولكن في 2013 هبط نجم ليظهر آخرين وتبقى المنافسة على الكرة الذهبية بين فرانك ريبري وكريستيانو رونالدو. فقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم مد فترة التصويت للمدربين والإعلاميين حتى ال29 من نوفمبر الجاري، قبل أن يعلن الفائز في الحفل الذي سيقام في زيورخ في 13 يناير العام المقبل. وبعدما تألق رونالدو في قيادة البرتغال للفوز 3-2 على السويد مقدما عرضا استثنائيا ومسجلا ثلاثة أهداف "هاتريك". قاد ريبري فرنسا لصنع المعجزة بتحويل الخسارة 2-0 في الذهاب إلى فوز 3-0 في الإياب ليرافق فرنسا في مونديال البرازيل. لتنحصر المنافسة على لقب أفضل لاعب بين الثنائي رونالدو وريبري خاصة بعدما تعرض ليونيل ميسي لإصابة تبعده عن الملاعب حتى نهاية العام. ريبري "القياسي" نجح الفرنسي فرانك ريبري هذا العام في تحقيق كل شئ ممكن أن يحققه لاعب كرة، وهو ما كان يكفي في السابق للتتويج بلقب الأفضل. ريبري قاد بايرن ميونيخ للفوز بالدوري الكأس في ألمانيا بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي. وعلى المستوى الدولي قاد ريبري منتخب بلاده إلى التأهل للمونديال بعدما لعب دورا كبيرا خلال مباريات التصفيات. وسجل ريبري 20 هدفا في الدوري الألماني وخمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا وستة أهداف للمنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى صناعته لأكثر من 30 هدفا لزملاءه في كافة البطولات. رونالدو "المثالي" في نفس العام، ظهر كريستيانو رونالدو بصورة مغايرة تماما بعدما أثبت أنه أكثر اللاعبين نضجا وتحملا للضغط حول العالم. فبعد التصريحات المسيئة التي تعرض لها رونالدو من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه مثل الآلة العسكرية ويهتم أكثر بمظهر شعره رد رونالدو بقوة في كل المباريات التي خاضها. فرغم أن رونالدو لم يتوج بأي بطولة سواء مع ريال مدريد على المستوى المحلي أو الأوروبي إلا أن أرقامه كانت استثنائية بشدة. فرونالدو سجل ما يقرب من 90 هدفا في عام 2013 على مستوى كافة البطولات، كما صنع ما يقرب من 40 هدفا لزملاءه. اللاعب البرتغالي قاد بلاده للتأهل للمونيدال بإحراز أربعة أهداف في الجولة الفاصلة أمام السويد في أبرز أداء للاعب خلال مراحل التصفيات جميعا.