مدريد (إفي) - أكد أنطونيو كونتي المدير الفني لنادي يوفنتوس الإيطالي عقب هزيمة فريقه على ملعب ريال مدريد بهدفين لواحد في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أن التحكيم أثر على النتيجة وأكد أن "السيدة العجوز" كان بمقدوره الخروج بنتيجة أفضل من الخسارة. وقال كونتي بعد لقاء الأربعاء "أعتقد بكل تأكيد أن دفة المباراة تغيرت بسبب أحداث كبرى. الطرد، وقد شرحوا لي للتو سبب القرار وأنا مندهش للغاية جراء هذه النوعية من القرارات.
أود إضافة أنها قرارات الحكام وهي جزء من لعبة كرة القدم. نتقبلها، لكنها هزيمة مؤلمة، حيث جعلت وضعنا في دوري الأبطال صعبا للغاية". واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سرخيو راموس إثر عرقلة من جورجو كيليني، لينبري لها كريستيانو رونالدو ويهز بها شباك جيانلويجي بوفون للمرة الثانية في الدقيقة 28، قبل أن يطرد نفس المدافع في مطلع الشوط الثاني، بعد أن أعاق بالكوع النجم البرتغالي.
وعندما سئل عما إذا كان دور رونالدو، صاحب هدفي الريال، حاسما في النتيجة، عاد المدرب الإيطالي للحديث عن التحكيم. وقال "لنقل أنه حصل هو الآخر على مساعدات بسيطة. أكرر أنهما لعبتان يدفعان المرء للتفكير. كما أننا نتحدث عن بطل كبير مثل كريستيانو. اليوم لعبنا وقمنا بالاستعداد جيدا للمباراة. لقد لعبنا بكثافة، وخلقنا صعوبات (للريال) وليس من السهل اللعب في البرنانبيو".
وصرح كونتي بأن يوفنتوس لعب جيدا في مباراة أمس، ولم يستبعد التأهل إلى دور الستة عشر رغم اكتفاء فريقه بنقطتين فقط من ثلاث مباريات. وقال "لقد حاولنا الفوز. بالتأكيد سنخوض المباريات المقبلة بهدف مختلف. دائما ما نسعى للفوز. الفريق أظهر اليوم أنه في نفس مستوى فريق قوي كريال مدريد. لقد أظهرنا أننا نستحق هذه المباراة رغم النتيجة النهائية. وضعنا في دوري الأبطال أصبح صعبا جدا، لكنه يعتمد علينا، ويمكننا مواصلة تحقيق أمور كبيرة". ويتصدر ريال المجموعة الرابعة بتسع نقاط، مقابل أربع نقاط لجالاتا سراي التركي في المركز الثاني، ثم يوفنتوس، واخيرا كوبنهاجن الدنماركي وله نقطة. وأضاف المدرب "بصراحة، لا أرحل عن البرنابيو بقلق كبير. كما لم أفعل في مباراة فلورنسا (الخسارة مطلع الأسبوع 2-4 على أرض فيورنتينا في الدوري الإيطالي). لقد لعبنا بشكل جيد جدا. هذه النتائج لا تعبر عن الفريق. في مدريد أثبتنا أننا لا نستحق الخسارة. الأداء كان ممتازا، يجعلنا نرحل ونحن مقتنعون بأننا قادرون على تقديم مستويات متميزة".
