بوجوتا، (إفي): رفض اللاعب الكولومبي المعتزل فاوستينو أسبريا عرضا للعمل في مجال الأفلام الاباحية. وينظر إلى أسبريا كأحد "الرموز الجنسية" منذ عام 1993 حينما سقط السروال القصير الذي كان يرتديه في مباراة ودية بين كولومبيا وتشيلي في بوجوتا. وقالت جريدة (الموندو ديبورتيبو) الرياضية أن الأمر بدأ مطلع الأسبوع الجاري حينما وجهت شركة (سانتا لوسيا) للأفلام الاباحية خطابا مفتوحا على موقعها الالكتروني تعرض فيه على اللاعب السابق العمل لمدة أسبوع واحد في هذا المجال مقابل 20 مليون بيزو (سبعة ألاف و700 يورو تقريبا". وجاء في الخطاب "في خلال أسبوع واحد يمكنك اثبات موهبة أخرى تعرف كولومبيا بالكامل أنك تمتلكها". إلا أن اللاعب الذي كان متواجدا وقتها في إيطاليا لقضاء العطلة رفض هذا العرض حين عودته إلى بلاده حيث قال في تصريحات اذاعية "هذه من أغرب الأشياء التي عرضت علي في حياتي، ولكن بكل تأكيد لن أقبلها أبدا". وسبق لأسبريا الظهور عاريا على غلاف إحدى المجلات في بلاده، وهي الواقعة التي قال عنها "هي هدية لكل الكولومبيات حتى يتركن أزواجهن في النهاية". ويعتبر أسبريا أحد نجوم الجيل الذهبي للكرة الكولومبية بجوار صانع الألعاب كارلوس فالديراما، والحارس رينيه هيجيتا. ولعب أسبريا لأندية بارما الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي وبالميراس البرازيلي.