رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الخميس توقيع أي عقوبة ضد لاعب ريال مدريد الإسباني ومنتخب إنجلترا ديفيد بيكام في واقعة تعمده الحصول على إنذار ثاني في مباراة إنجلترا وويلز في تصفيات كأس العالم ، مبررا ذلك ب"عدم كفاية الأدلة". وأعلن الاتحاد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أنه لم يوقع أي عقوبة على قائد المنتخب الإنجليزي بعد أن بحث أبعاد الواقعة جيدا "ولم يعثر على أدلة كافية تدين اللاعب بالتعمد في هذه الواقعة". إلا أن الاتحاد أكد في حكمه ما يشير إلى أنه غير راض عن تصرف اللاعب بوجه عام ، حيث قال في نص البيان الصادر عن الواقعة : "نريد في الوقت نفسه أن نذكر اللاعب جيدا بمسئولياته تجاه الفريق".
بلاتر واختتم الاتحاد بيانه قائلا : "إلى هنا ونعتبر أن الحديث في هذا الموضوع قد انتهى". وكانت التكهنات تشير خلال الأيام الماضية إلى احتمال معاقبة اللاعب بسحب شارة قيادة المنتخب الإنجليزي منه أو توقيع عقوبة مالية عليه ، وخاصة بعد اعترافه بأنه أخطأ بتعمده عرقلة بين تاتشر لاعب ويلز في مباراة الفريقين الأسبوع الماضي من أجل الحصول على إنذار ثان يسمح له بالغياب عن مباراة الفريق التالية أمام أذربيجان ، والتي تغيب عنها بالفعل بسبب إصابته في كتفه. وكان هذا التصرف قدج أثار حفيظة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، والذي اعتبر أن مجرد اعتذار بيكام واعترافه بالواقعة لا يكفي لتبرئته.