اعترف الفرنسي آرسين فينجر المدير الفنى لفريق الأرسنال الانجليزى أن قائد "المدفعجية" باتريك فييرا وزميله الكاميرونى لورين إيتامى ماير قد اشتبكا معا بأتوبيس الفريق بعد المباراة التى جمعت الأرسنال بروزنبورج النرويجي ضمن الجولة الثانية للمجموعة الخامسة بدوري أبطال اوروبا. وأشار فينجر إلى أن الخلاف بين اللاعبين ، الذى وصل لدرجة دعت الشرطة النرويجية للتدخل لفضه ، كان مجرد "زوبعة فى فنجان". وكان المدرب الفرنسي قد رفض سرد تفاصيل الواقعة في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بى.بى.سى.) يوم الجمعة ، وقال : "لو سألتك ماذا يحدث من خلافات داخل عائلتك ، هل ستقول لي ؟ بالطبع الاجابة ستكون لا ، لأنه يجب عليك أن تحترم ما يحدث داخل الفريق من خلافات وتحفظها دون الإعلان عنها ، فأنا أعتقد أن ما حدث شيء بسيط ، فانها لم تكن الحادثة الاولي التى تحدث بعد أي مباراة ، وأعتقد أنها لن تكون الاخيرة." وأضاف فينجر ، الذى قاد الأرسنال للفوز بالدوري الانجليزي الموسم الماضي : "هذه الواقعة تؤكد إحساس اللاعبين بالمسئولية الملقاة على عاتقهم ، وأنا أفضل أن يخرج اللاعبون كل ما بداخلهم من مشاعر عقب الاخفاقات ، ولكن لو كان سبب الاشتباك بين اللاعبين شخصيا أو لسوء السلوك ، فإن الأمر سيكون مختلفا ، فهما صديقان حميمان ، وعلاقاتهما معا رائعة."
فينجر لم يعجبه تدخل الشرطة النرويجية واختتم فينجر تصريحاته قائلاًَ : "أنا لا أعرف لماذا تدخلت الشرطة النرويجية لفض الاشتباك ، فقد كان خلافاً بسيطاً ، بسيطاً ، بسيطاً." من جانبه ، استنكر فييرا التقارير الصحفية التى ادعت اشتباكه مع لورين بالأيدي ، وقال : "إنها كانت مناقشة عادية بعد مباراة روزنبورج يوم الاربعاء ، وكل ما ادعته وسائل الإعلام عن اشتباكي بالأيدي مع لورين مجرد إدعاءات كاذبة." وأضاف قائد الفريق اللندنى :"لورين صديقي وعلاقتنا طيبة جداً ، وبعد المباريات غالباً ما ننتاقش مع بعضنا البعض حول المباراة حتى يتحسن مستوى الفريق ، وما حدث يثبت بالدليل القاطع على أننا نهتم كثيراً بالفريق ومستواه."