بوينوس أيرس، (إفي): تصاعدت حدة المواجهة بين أسطورة كرة القدم الأرجنتيني السابق دييجو أرماندو مارادونا، وصديقته السابقة فيرونيكا أوخيدا، بعد أن أكدت الأخيرة عزمها مواصلة نشر صور ابنهما دييجو فرناندو، رغم البلاغ الذي تقدم به اللاعب السابق ضدها. وقالت أوخيدا، في تصريحات صحفية الجمعة، "لقد حملته تسعة أشهر في بطني، وأنجبته بألم ولا يمكنني نشر صور له، انه جنون"، مؤكدة عزمها "مواصلة نشر صور له لأنني فخورة به ولن يوقفني أحد". كما أبدت غضبها من الرسائل التي وصلتها من الرفيقة العاطفية الحالية للاعب السابق روسيو أوليفا، مؤكدة وجود أدلة تثبت أنهما قالا لها "أشياء فظيعة"، على حد قولها. وأشارت إلى أنها قدمت طعنا في الاجراء الاحترازي الذي يمنعها من نشر صور لابنها البالغ من العمر أربعة أشهر لأنه يبدو لها "جنونا". وقام مارادونا بتقديم البلاغ ضد أوخيدا الخميس واتهمها فيه بنشر صور طفله منها على شبكة "تويتر"، يظهر فيها الطفل برفقة مجموعة من أفراد العائلة، وفقا لما ذكرته وكالة (تيلام) المحلية. وأخطرت النيابة العامة أوخيدا بالبلاغ المقدم ضدها بتهمة عصيان أمر قضائي، بعد أن استصدر مارادونا الشهر الماضي أمرا قضائيا يمنعها من ظهور ابنه في التليفزيون. وينص الأمر القضائي على منع أوخيدا من نشر صور طفلها من مارادونا في مختلف وسائل الإعلام لمدة عام كامل، إلا بموافقة والده.