يسعى محمد زيدان لاعب نادي بني ياس إلى فسخ تعاقده بالتراضي مع الفريق الإماراتي بعد وصول الأمور بينه مع الجهاز الفني والإدارة لطريق مسدود. وكان الجهاز الفني بقيادة التشيكي جوزيف تشوفانيتش قد رفع أسم زيدان من القائمة في يناير مع استقدام محمد أبو تريكة بدلا منه، وذلك على خلفية إدعاء زيزو الإصابة بحسب تأكيدات المدرب. ولكن زيدان قال لصحيفة (الإمارات اليوم) يوم الجمعة: "لا أعلم موقفي حتى الآن من النادي، خرجت من القائمة ولكن لدي ميول لحل الأزمة بأي طريقة سواء فسخ التعاقد بالتراضي أو القيد في القائمة الجديدة". وأضاف "الجهاز الفني أخرجني بسبب إدعائي الإصابة وتشخيص خاطيء من الأطباء، ولكني بالفعل أجريت جراحة في الركبة على نفقتي الخاصة بخلاف ما أعلنه الجهاز الفني للفريق". وتابع اللاعب المتواجد في ألمانيا لمدة أسبوعين في اتصال هاتفي بالصحيفة الإماراتية "لم يتصل بي أحد من إدارة النادي أو الجهاز الفني لإبلاغي بالخطوة المقبلة، ولا أدري سببا لهذا الموقف الغريب". وأكد زيدان على أنه ليس مستعد للبقاء هكذا مجمدا دون تحديد موقفه، وشدد "على استعداد تام لتسوية الوضع بحل يرضي الطرفين، إما الاستمرار في الفريق وقيدي الموسم المقبل أو فسخ التعاقد بالتنازل عن نصف مستحقاتي التي تبلغ مليوني دولار". وأشار "لا يمكنني التنازل عن كل مستحقاتي وهناك راتب ثلاثة أشهر من الموسم المنصرم، وإدارة بني ياس لها حرية الاختيار في هذين الأمرين". وينوي بني ياس ضم لاعبا أجنبيا رابعا لتغلق القائمة ويكون بجانب الثلاثي ويلهامسون وسينجاهور والعماني عبدالسلام عامر الذي تم التعاقد معه أخيراً، وبالتالي سيكون زيدان خارج النادي. وعلى هذا أردف زيدان "النادي سيدفع مبلغا كبيرا لضم أجنبي رابع، ولكنه أمامه فرصة لدفع مليون دولار فقط بدلا من أثنين ويتم حل الأزمة بشكل ودي".