ليوبار .. اسم ليس غريبا على الجماهير المصرية بحكم تغلب الأهلي عليه في كأس السوبر الإفريقي هذا الموسم، قبل أن تضعه قرعة مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا مع قطبي الكرة المصرية. وأوقعت القرعة التي أجريت يوم الثلاثاء الفريق الكونجولي مع الأهلي والزمالك بالإضافة إلى أورلاندو بايراتس ممثل جنوب إفريقيا. ولا يتمتع ليوبار بسمعة إفريقية كبيرة، كونه يشارك في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه. ولكن سبقها ثلاث مشاركات متتالية في البطولة الكونفدرالية، بدأها عام 2010 أيضا للمرة الأولى في تاريخه. وخرج ليوبار من الدور التمهيدي في نسختي 2010 و2010، قبل أن يحقق مفاجأة كبيرة بالتتويج ببطولة 2012. وعرفت الجماهير المصرية اسم ليوبار لأول مرة خلال هذه النسخة، بعد خطأ عصام الحضري حارس منتخب مصر والمريخ السوداني الساذج في مباراة نصف النهائي والذي كلف فريقه وداع البطولة. طفرة الألفينات بالعودة إلى تاريخ النادي، فليوبار تأسس عام 1953 على يد القس بيير نورماند. ولكن لم يبدأ الفريق في المشاركة في البطولات بفريق كرة القدم إلا في الستينات. وظل ليوبار فريقا عاديا لم يحقق أي بطولة في تاريخه، حتى تولي ريمي أيايوس إيكونجا رئاسة الفريق في 2009. ونجح ليوبار في إنهاء الدوري الكونجولي في الوصافة والتتويج بالكأس لأول مرة في تاريخه في أول مواسم الرئيس الجديد. ونجح في الفوز بالسوبر في نفس العام. وحافظ ليوبار على سجله، لينهي موسم 2010 و2011 في وصافة الدوري مع التتويج بالكأس. وواصل ليوبار طفرته بالتتويج بكأس الكونفدرالية الموسم الماضي، والدوري الكونجولي. وخسر ليوبار كأس السوبر بعد الهزيمة من الأهلي 2-1. فقير خارج الأرض وخلال المشاركة الأولى له في دوري أبطال إفريقيا، رغم التأهل لدور الثمانية إلا أن ليوبار خسر جميع مبارياته خارج أرضه في الأدوار السابقة. وأزاح ليوبار فريق موانانا الجابوني في الدوري التمهيدي، فبعد الفوز عليه في الكونجو 2-0 خسر في الإياب بهدف. وأعقبها إزاحة كانو بيلارس في دور ال32 مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، فخسر ليوبار في نيجيريا 4-1 ولكنه عوضها بالفوز 3-0 في الإياب. قبل التغلب على وفاق سطيف في دور ال16 بركلات الترجيح بعد الفوز 3-1 في الكونجو والخسارة بنفس النتيجة في الجزائر. ويحتل ليوبار صدارة الدوري هذا الموسم برصيد 18 نقطة عقب مرور ثماني جولات.