ريو دي جانيرو، (إفي): ذكرت مصادر في الشرطة البرازيلية اليوم الجمعة أن برناردو فييرا دي سوزا لاعب وسط نادي فاسكو دي جاما قد تعرض للاختطاف والتعذيب على يد عصابة تعمل بالاتجار في المخدرات، بعد تورطه في علاقة مع إحدى صديقات زعيم تلك العصابة. ووقعت الأحداث يوم الأحد الماضي داخل أحد أحياء الصفيح شمالي ريو دي جانيرو، وتم الإعلان عنها اليوم بعد أن أكدت الشرطة أنها تحقق في الاعتداء على صانع ألعاب فاسكو، النادي الذي توج بلقبي الدوري البرازيلي أربع مرات وكأس ليبرتادوريس مرة واحدة. وبحسب الشرطة، تعرض برناردو للاختطاف على يد جماعة مسلحة عندما كان برفقة امراة تدعى ديانا رودريجيس، في واحد من منازل حي "كومبيكسو دا ماريه"، الذي يضم مجموعة من منازل الصفيح الفقيرة يسيطر عليها تجار المخدرات. ويعتقد أن اللاعب والمرأة أجبرا على الانتقال إلى أحد المساكن في منطقة مجاورة، حيث جردا من ملابسهما وتعرضا للتقييد والضرب والتعذيب. وتم تعذيب اللاعب بتعريضه لصدمات كهربية، فضلا عن إطلاق النار على قدمي المرأة. وبعد إطلاق سراحهما، توجه برناردو بالمرأة إلى إحدى المستشفيات الحكومية، حيث احتجزت لإصابتها بخمس طلقات نارية. وبحسب روايات صحفية، يعتقد أن تاجر مخدرات يدعى مارسيلو سانتوس داس دوريس هو الذي أمر بتعذيبهما، حيث يقود عصابة تنشط في نفس الحي، وكان على علاقة بنفس المرأة. وأكد رينيه سيمويس المدير الفني لفاسكو دي جاما في تصريح لموقع (جلوبوسبورتي) "لقد تحدثت مع برناردو وأخبرته أن الأولوية لمنحه كامل الدعم. من المنطقي ألا يرغب فاسكو في أن يكون اسمه مقحما في أي شيء خارج الرياضة، لكن علينا أن نساند اللاعب في أي موقف". وبحسب روايات صحفية، كان يرافق برناردو في وقت الاختطاف لاعبا كرة قدم آخران، تمكنا من النجاة بالنظر إلى أن أصولهما من "كومبيكسو دا ماريه" ومعروفين في المنطقة. ويعتقد أن أحد هذين اللاعبين، تؤكد نفس التقارير أنه يلعب لفلومينينزي، قد توسط من أجل برناردو لدى العصابة. يذكر أن برناردو يغيب حاليا عن ناديه لتعافيه من إصابة في الركبة، لكنه يعد واحدا من أبرز لاعبي الفريق، الذي أحرز لقب كأس البرازيل عام 2011. وتوج اللاعب مع المنتخب البرازيلي للناشئين بطلا لأمريكا الجنوبية تحت 15 عاما في 2007.