لم يكن أندريا بيرلو سعيدا وهو يتذكر اليوم الذي رحل فيه عن ميلان.. ليس لقيمة الروسونيري بالنسبة له، بل بسبب الهدية التي منحها له النادي الإيطالي. بيرلو مايسترو يوفنتوس قضى 10 سنوات بين جدران ميلان، تألق ولمع فيها قبل أن يفترق هو والروسونيري وينتقل إلى السيدة العجوز مجانا. منذ ذلك الحين وبيرلو يتعملق مع يوفنتوس، ما دفع النقاد لسؤاله عما إذا كان ميلان قد ندم على قرار تركه يرحل؟ وأجاب بيرلو فيما أبرزته مجلة كالتشيو إيطاليا يوم السبت "لا أعلم.. ما أعلمه أن المكافأة التي حصلت عليها بعد 10 سنوات من الخدمة هي قلم عليه شعار ميلان". وتابع "صحيح أنه قلم غالي الثمن، لكنه في النهاية مجرد قلم.. هدية أقل بكثير مما تحلم به بعد تلك الرحلة الطويلة". وكشف بيرلو عن أن رحيله لم يكن لأسباب مالية، مفصحا "لم أتحدث مع الإدارة في أي تفاصيل مادية.. كل ما قلته إني أرغب في وعد بأني لازلت في قلب مشروع ميلان، وليس مجرد لاعب غير مهم". وأضاف "المدير الفني للفريق وقتها كان يرغب في أن ألعب ناحية اليسار بدلا من مركز الارتكاز.. لا أعلم ربما كنت سأنجح هناك، لكن على كل الأحوال كانت أياما جميلة رغم النهاية التي لم تكن رائعة".