ليسوا مهتمين بالسياسة ولا علاقة تربطهم بخيرت الشاطر.. ولن يحددوا بأنفسهم هل الحكم حقق فعلا القصاص أم لا.. سيكونون أداة في أيدي أهالي الشهداء، نتحدث هنا عن الأولتراس. الأولتراس يوم السبت ينتظر حكم المحكمة في قضية بورسعيد.. والتركيز منصب على عناصر الداخلية المتهمة بعد الحكم بتحويل أوراق 21 متهما إلى مفتي الديار المصرية. "يوم الحسم" هو الوصف الذي أطلقته مجموعة أولتراس ديفيلز بالإسكندرية على يوم السبت الموافق التاسع من مارس الجاري، والذي يشهد النطق بالحكم في مذبحة بورسعيد. FilGoal.com عاش ساعات مع أعضاء أولتراس ديفيلز بالإسكندرية والذين ينتظروا الفصل النهائي في قضية مذبحة بورسعيد التي شغلت الرأي العام في مصر لأكثر من عام. البداية كانت عندما تجمع أعضاء أولتراس ديفيلز عصر الأربعاء بوسط المدينة واتجه أعضاء المجموعة إلى قسم باب شرق ورددوا هتافات ضد الداخلية وطالبوا بإقالة الوزير محمد إبراهيم كما هددوا بالانتقام في حالة صدور حكم غير عادل للقصاص في وجهة نظرهم. استمرت وقفة الأولتراس قرابة الساعة أمام قسم باب شرق قبل التجمع من جديد في الثانية بعد منتصف الليل بمحطة سيدي جابر وبدأ أفراد المجموعة يتجمعون من كل مكان بالإسكندرية وفى انتظار القائد لإعطاء إشارة البدء بالتحرك سأل FilGoal.com أعضاء المجموعة عددا من الأسئلة. السؤال الأهم والذي يشغل الجميع حاليا، هو ما موقف الأولتراس إذا صدر حكم غير مرضي بالنسبة لهم؟ أكدوا جميعا بأن المظاهرات التي يقوم بها الأولتراس في أنحاء الجمهورية ما هي إلا جرس إنذار للدولة لعدم إهمال القضية، وفي حالة صدور حكم غير مرضي لهم ستكون هناك مفاجآت غير متوقعة رافضين الإعلان عنها في الوقت الحالي. ولكنهم أشاروا إلى أن ارتضاء أهالي الشهداء بالحكم سيمنعهم من أي اعتراض عليه لأنهم أصحاب الكلمة والأخيرة. ثاني الأسئلة كان عن موقف عائلاتهم من تلك التظاهرات وهل يعلمون بها، فجاءت إجابة الغالبية العظمى منهم بأن عائلاتهم لا يعلمون أنهم هنا للتظاهر وأنهم يختلقون أكاذيب لإقناعهم بالنزول، بينما أكد البعض القليل منهم على مصارحة عائلاتهم التي تشجعهم على التظاهر. السؤال الثالث من FilGoal.com كان عن سبب العداء الدائم مع وزارة الداخلية، وكانت الإجابة أن السبب الأكبر يعود إلى رفض المجموعة عمل دخلة لجمال مبارك نجل الرئيس السابق خلال مواجهة الجزائر المصيرية في تصفيات مونديال 2010 مقابل دعم المجموعة ماليا. وما زاد الطين بلة دخلة أولتراس ديفيلز في مباراة الأهلي والمقاولون العرب وكانت أول مباراة عقب مباراة الجزائر والتي جاءت على شكل X على صورة دولار كبير كتب عليها "لا نباع ولا نشترى" ومن يومها ازدادت العلاقة سوء مع الداخلية. وعن علاقة الأولتراس بجماعة الإخوان المسلمين وحول تمويلها من خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، جاءت الإجابة "ليس لنا صلة بالإخوان، فكل ما في الأمر أننا تلقينا اتصالات من بعض قاداتها للمطالبة بمساندتهم بالتظاهرات عقب الثورة إلا أن طلبهم قوبل بالرفض التام، فنحن مجموعة تهتم بالرياضة فقط ونرفض استغلالنا سياسيا". واعترف أعضاء أولتراس ديفيلز أنهم قرروا بالإجماع دعم محمد مرسي رئيس الجمهورية في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة لأنه كان ممثلا للثورة في مواجهة أحمد شفيق الذي كان يرمز للنظام السابق. لعملاء فودافون .. للإشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilGoal.com والحصول على أحدث الأخبار على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل.