اقترب الموسم الكروي من بدايته ولم يعد متبقيا علي انطلاقه سوي اسابيع قليلة وبدأت جميع الفرق في استعداداتها للموسم الذي ينتظر الجميع ان يكون ساخنا ومثيرا وهي امنية كل موسم التي لا تأتي أبدا . خلال الفترة الماضية شهدت استعدادات الفرق صراعا كبيرا علي تدعيم صفوفها وبلغت حصيلت موسم الانتقالات هذا الموسم ملايين الجنيهات ولن نستطيع هنا ان نحدد قيمة تلك الملايين التي تم صرفها علي حركة شراء اللاعبين لان جميع الاندية لا تعلن عن القيمة الحقيقة لصفقاتها بحجج وهمية وتسمع عن ادارات اندية دفعت ملايين في لاعب وتجدها تتحدث عن المبلغ الزهيد الذي حصل عليه اللاعب لدرجة انك تلحظ الكذب في العيون وهو ما حدث في كل الصفقات الجماهيرية التي ابرمها النادي الاهلي هذا الموسم " بركات والنحاس والشاطر" . الوسم المقبل سيشهد لاعب سيكون هو الاغلي في تاريخ اللاعبين المصريين في الدوري المصري وهو محمد بركات لاعب النادي الاهلي المنتقل اليه من نادي العربي القطري الذي سيقف موسمه الواحد مع ناديه بمليون جنية بعد ان بلغت تكلفة انتقاله للاهلي 3 مليون جنية لعقد ممتد لثلاثة مواسم " الاهلي دفع 210 الف دولار للعربي بخلاف 1,5 مليون جنية للاعب لمدة ثلاثة مواسم حسب التصريحات الرسمية لمسئولي النادي " لا يوجد لدينا أي مانع في ان تصل فلوس اللاعبين لأكثر من لك بكثير طالما ان الاندية تدفع وتدبر احوالها بعيدا عن جيوب الناس ولكن ان يستمر الحال الكروي علي المستوي الذي نشاهده منذ سنوات طويلة فها ما يرفضه الجميع خاصة وان الفلوس التي تدفعها الاندية في كرة القدم لا توازي المستوي الذي يقدمه اللاعبين في الملاعب . حركة الانتقالات التي شهدتها الاندية هذا الموسم ستكون هي الاكبر بعد ان فتح اتحاد الكرة باب الانتقالات علي مصرعيه وألغي اللائحة القديمة التي كانت تحدد للاندية عدد اللاعبين الجدد بأربعة لاعبين فقط ولكن هل سيأتي ذلك بفائدة ؟ هذا هو السؤال المطروح . الصراع بين الاهلي والزمالك علي الصفقات الجديدة كان هو الاكثر سخونة بين الاندية خاصة وانهما يمتلكان القوة الشرائية الاكبر وان كان الاهلي هو الاغني والاكثر قدرة علي الشراء بلا حساب للملايين التي تدفع خاصة وان الموسم المقبل سيشهد انتخابات مجلس ادارة النادي والفوز بالدوري العام اصبح مطلب اداري قبل ان يكون مطلب جماهيري بعد ان خسر النادي درع الدوري لأربعة مواسم متتالية لذلك سمعنا عن ملايين تدفع " مش مهم المهم الانتخابات "