باريس (إفي) - أعرب الاسباني رافائيل نادال المصنف الخامس عالميا بين لاعبي التنس المحترفين عن ثقته في استعادة مستواه، ومنافسة لاعبين كبار أمثال الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي، وذلك بعد أن خاض بنجاح أول لقاء له في منافسات الفردي مساء الأربعاء في بطولة فنيا ديل مار التشيلية منذ الاصابة التي تعرض لها في يونيو الماضي. شاهد ايضا * نادال: لا زلت أشعر بآلام الركبة .. ولا أعرف هل أستطيع العودة... * تنس - نادال ينضم للمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة * تنس - نادال: أتمنى تقديم مستوى مقبول في تشيلي * تنس - نادال بعد عودته: سأواصل اللعب رغم الام الركبة وقال في مقابلة نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية "أود العودة إلى مستواي السابق، وبصدق أعتقد أن ذلك ممكن". وأضاف "ركبتي في حالة جيدة، فما الذي يمنع من العودة (إلى المستوى المعهود). خلال ثماني سنوات، كنت بين التصنيفين الأول والثاني على العالم. أعتقد أن سبعة أشهر لا تنسيني لعب التنس". وأشار نادال إلى أنه لا يزال يشعر بألم في الركبة، الا أنه يتضاءل بمرور الوقت، موضحا أنه يسعى لاستعادة أفضل مستوى له استعدادا لجولة الأراضي الترابية الأوروبية، بهدف الفوز مجددا ببطولة رولان جاروس. وتابع "بالطبع لن أكون المرشح الأقرب للفوز في باريس، ولكن لست في حاجة لذلك كي أفوز باللقب". وأبدى نادال اختلافه في الرأي مع هؤلاء الذين يعتبرون أن الهيمنة في عالم تنس الرجال ستكون لديوكوفيتش وموراي. وقال "أنا أكبر من اللاعبين بعام واحد، ولا أعتقد أن الوقت قد حان لأدفن نفسي. قبل ثمانية أشهر كنت في ظروف تؤهلني للعودة إلى التصنيف الأول عالميا. ننسى ذلك بسرعة". وفيما يتعلق بالصربي المصنف الأول عالميا، أثنى نادال على المستوى الكبير الذي يقدمه، قائلا "بمقدوره فعل ما يحلو له، ولا يصاب مطلقا. امنحني عامين دون اصابات". وتعرض نادال لالتهاب في الوتر الرضفي بالركبة اليسرى أبعده عن الملاعب منذ خروجه من ثاني أدوار بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام، في يونيو من العام الماضي أمام التشيكي لوكاس روسول. ومنذ ذلك الحين غاب عن عدة بطولات، أبرزها دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 وكان حامل اللقب، إضافة إلى بطولة أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجائزة الكبرى وأستراليا المفتوحة هذا الموسم. وأكد نادال أن أكثر ما أثار ضيقه جراء الاصابة التي تعرض لها أنها حرمته من المشاركة في دورة الألعاب أولميبية، مشيرا إلى أنها جاءت "في أفضل لحظات" موسمه. ورغم أنه فاز بعدد أكبر من الألقاب في 2008 و2009 و2010، فإن نادال اعتبر أنه "كان يقدم مستوى أفضل في 2012"، ودلل على ذلك بمباراة نهائي أستراليا المفتوحة أمام ديوكوفيتش، والذي استمر لنحو ست ساعات. وعلى الرغم من عدم تعافية بشكل كامل، أكد نادال أنه يرغب في استعادة مستواه كذلك على الأراضي الصلبة، فلا غنى عن ذلك اذا أراد تصدر التصنيف من جديد.
