قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن مصلحة السجون طالبت وزارة الدفاع بنقل حسنى مبارك، الرئيس السابق، من «طرة» إلى مستشفى المعادى العسكرى لإجراء أشعة على المخ. وأضاف المصدر أن المصلحة أرسلت خطابها مساء أمس الأول ولم تتلقَّ رداً حتى الآن، مشيراً إلى أن «مبارك» ملازم للفراش، وحالته الصحية سيئة. وأكد مصدر سيادى أنه من المقرر أن يجرى «مبارك» أشعة مقطعية على جسده بالكامل فى مستشفى المعادى العسكرى القريب من سجن طرة، أو المر كز الطبى العالمى التابع للجيش، الذى كان يعالج فيه قبل الحكم عليه بالسجن المؤبد. وأشار إلى أنه رُفعت حالة الطوارئ فى المستشفيين، حيث ستتولى قوات من الشرطة والحراسات الخاصة عمليات التأمين أثناء وجود مبارك لعمل الأشعة اللازمة، ويتولى أطباء المستشفى إجراء الفحوصات. وأضاف أن «مبارك» سيعود للسجن فور انتهاء الفحوصات، وطبقاً لتقرير الأطباء، وأن هناك تنسيقاً بين مصلحة السجون وعمليات القوات المسلحة، بشأن نقل «مبارك» المحبوس داخل مستشفى سجن طرة لقضاء عقوبة السجن المؤبد على خلفية اتهامه فى قضية قتل المتظاهرين، إلى مستشفى عسكرى بقصد إجراء أشعة مقطعية على جسده بعد سقوطه وإصابته بكدمات فى الرأس وأنحاء جسمه، خاصة أن مستشفى السجن لا توجد به أجهزة أشعة مقطعية، الأمر الذى دفعنا لإجرائها له خارج السجن فى أحد المستشفيات العسكرية.