توجه عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، اليوم، إلى الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ويبحث معه الأزمة السورية وعملية السلام المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن العاهل الأردني غادر المملكة متجها إلى الولاياتالمتحدة، في زيارة عمل، يعقد خلالها في البيت الأبيض غدا؛ لقاء قمة مع الرئيس باراك أوباما. وأضاف البيان أن المباحثات تشمل آخر التطورات في مساعي حل الأزمة السورية، وسبل إنهاء الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإحراز تقدم على أساس حل الدولتين. "كما سيبحث العاهل الأردني والرئيس الأمريكي الجهود المبذولة إقليميا ودوليا لمحاربة التطرف والإرهاب وعصاباته"، بحسب البيان. يأتي هذا اللقاء بعد أيام على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى عمان والتي أعلن منها قرب التوصل إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا. كانت واشنطن وموسكو أعلنت مساء أمس في بيان مشترك، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير. وكان ملك الاردن، أحد أبرز حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط، زار واشنطن الشهر الماضي، والتقى الرئيس الأمريكي لفترة قصيرة في قاعدة أندروز العسكرية الجوية القريبة من واشنطن.