في مفاجأة غير متوقعة، انسحب الداعية الإسلامي صفوت حجازي من اجتماع الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، قائلا: "الحوار بدون معارضة حقيقة ليس له داع". كما انسحب الكاتب فهمى هويدى الذى خرج بسبب ارتباطه بموعد اخر، وعدد من رؤساء الاحزاب، فضلا عن خروج الرئيس مرسي نفسه من الحوار بعد ربع ساعة من بدايته، وعلى فريج راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواه، مما أكد عيل فشل الاجتماع. وكان الإجتماع الذي دعا إليه مرسى اليوم في مقر القصر الرئاسي بالقاهرة، قد شهد غيابا ملحوظا للقوي والاحزاب المعارضة التي أعلنت رفضها الحوار مع الرئيس. وكان ابرز من حضر الاجتماع من رؤساء الأحزاب: محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، وعماد عبدالغفور رئيس حزب النور، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة، وعمرو خالد رئيس حزب مصر، وعادل عفيفي رئيس حزب الأصالة، ونصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، ورامي لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ونبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة. كما حضر من نواب رؤساء الأحزاب، حاتم عزام رئيس حزب الحضارة، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ويونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور. وشارك في الاجتماع 5 من مساعدى الرئيس هم محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، وأحمد مكي وزير العدل ومحمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، وباكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، بالإضافة للجنة الحكماء، وعلى رأسهم المرشح الرئاسي السابق والمحامي محمد سليم العوا، وأحمد كمال أبو المجد أستاذ القانون العام وثروت بدوي أستاذ القانون الدستوري ومنتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية وأحمد مهران أستاذ القانون العام وهشام العبد من منظمة القضاء الحر وجمال جبريل أستاذ القانون الدستوري ومحمود الخضيري. وحضر من الشخصيات العامة الكاتب الصحفي فهمي هويدي، والداعية الإسلامي صفوت حجازي وصفوت عبد الغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ورجل الأعمال إبراهيم المعلم، وعابد الوكيل ممثلا للشباب ومنار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ووائل قنديل عضو المجلس الأعلى للصحافة. يذكر أن القوي والأحزاب السياسية المعارضة قد أعلنت رفضها دعوة الرئيس مرسي للحوار، لاصراره خلال كلمته اللي القاها الخميس علي استمرار الاعلان الدستوري،واجراء استفتاء الدستور في موعده رغم مواد الخلاف، التي ادت لانسحاب عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور. ومن القوي والأحزاب السياسية التي أعلنت رفضها للحوار، التيار الشعبى الذى يرأسه حمدين صباحى، وحزب الدستور برأسه الدكتور محمد البرادعى، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، واكتفى الرئيس بالحوار مع مؤيديه من التيارات الاسلامية، وعدد من رجال الاعمال.