اختفاء مذيعة قناة الجزيرة رولا إبراهيم، سورية الجنسية، وغيابها عن تقديم نشرات القناة فجأة، وإغلاق هاتفها المحمول، زاد من الشكوك حول "شبيحة الأسد" الداعمين للنظام السوري فى مواجهة الثوار، برغم تأكيد أحد زملائها أنها تمضي فترة إجازة بين دبي وأوروبا، فيما لم تنف الجزيرة نبأ الاختفاء أو تنفه. ومن المعروف أن رولا إبراهيم، كانت قد تلقت تهديدا بالقتل عبر فيسبوك بسب وقوفها مع الثورة السورية في بداية الأحداث كما أُحرق منزل عائلتها في طرطوس لإجبارها على الاستقالة من "الجزيرة" المُتهمّة من البعض بالتحريض وفبركة الأخبار إزاء ما يجري في سوري. وكانت شائعة أخرى قد روجت لها صفحات مؤيدة للنظام السوري على فيسبوك، تفيد بأن رولا، تنوي العودة إلى سوريا لتظهر عبر شاشة محطة "سورية"، بالتنسيق مع ابن عمها، لفضح قناه الجزيرة ، لكنّ أخبارها انقطعت فجأةً. يشار إلى أن عائلة رولا كانت قدر أصدرت بيانا تبرأت فيه من ابنتها، وأكدت العائلة أن رولا لا تمثل إلا نفسها وأنهم خلف قيادة الدكتور بشار الأسد. وردت رولا على البيان، بقولها إنه صدر تحت ضغط سياسي وأمني.