تشهد قريتا "أولاد سالم" و"أولاد خلف" حالة من الهدوء، بعد 3 أيام من تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتى "الشرابلة" و"القوايدة" بسبب النزاع على قطعة أرض، 17 فداناً، والتى راح ضحيتها اثنان وأصيب 4 آخرون. وكانت تجددت الأحداث، صباح السبت الماضى، عندما تربص أفراد من عائلة (القوايدة) بكبير عائلة (الشرابلة) العمدة "محمد على رضوان، 75 سنة"، أثناء خروجه من محكمة دار السلام، ثم قتلوه. وعقب مقتل كبير عائلة "الشرابلة" بدأت نيابة مركز دار السلام بمحافظة سوهاج تحقيقاتها الموسعة فى الحادث، وأمر محمد عنتر، بضبط وإحضار 4 متهمين، ثبت تورطهم، وهم حسين يونس، 65 سنة، وابنه أحمد 40 سنة، ومحمد 45 سنة، وعبد الصبور أبو جاموس، 40 سنة، وقائد السيارة المجهولة. ومن ناحية أخرى اجتمعت عائلة الهوارة بمندرة المجنى عليه، بأولاد سالم للرد على عائلة "القوايدة" وأسفر اجتماعهم عن إعطاء مهلة 10 أيام لعائلة "القوايدة" لتحديدموقفهم من الخصومة. وأكد اللواء وضاح الحمزاوى محافظ الإقليم أن قوات الأمن تعزز من تواجدها حاليا، للحفاظ على الوضع الأمنى، وإعادة الأمن والهدوء. وقال رئيس لجنة المصالحات بمحافظة سوهاج، المستشار أبو المجد أحمد على، إن الوضع فى فى مركز "دار السلام" متأزم للغاية، بعد ورود معلومات، تفيد بأن هناك تحركا كبيرا للطرفين باستخدام أسلحة ثقيلة، ومتعددة فى انتظار شرارة المعركة لو لم يتم الصلح.