وصف أحمد زايد، منسق المجموعة 73 مؤرخين، والتي تضم نخبة كبيرة من أبطال حرب أكتوبر، موقف الحكومة المصرية، ووزارة الخارجية تحديداً، بالضعيف والمتخاذل تجاه قرار الحكومة الإسرائيلية بهدم النصب التذكاري للجنود المصريين الذين شاركوا في حرب 1948 بقرية بيت نوبا القريبة من مدينة رام الله، قائلاً "للأسف الفلسطينيين اتخذوا موقفا رافضا لهدم نصب أبطال حرب 48 في ظل ضعف الحكومة المصرية مرتعشة الأيدي أمام القرار الإسرائيلي"، موجهاً تحية للشعب الفلسطيني لموقفه المشرف. وأكد زايد، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن أعضاء المجموعة 73 مؤرخين من أبطال حرب أكتوبر، ستقوم بشن حملة إعلامية منظمة ضد القرار الإسرائيلي، بالتزامن مع تحرك شعبي لهدم صخرة "ديان" في الشيخ زويد بالعريش، ثم خطوة تصعيدية أخرى بهدم ضريح "أبو حصيرة" في البحيرة، ليكون الرد حاسماً على التطاول الإسرائيلي. وأضاف زايد، أن المجموعة "73" ستعلن تفاصيل حملتها المضادة للقرار الإسرائيلي، وكل ما رصدته من تقاعس للدولة بأجهزتها المختلفة، وعلى رأسها وزارة الخارجية في بيان صحفي خلال ساعات.