أعلنت الحملة المركزية للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل عن "محاولة لاغتياله" من قبل وزارة الداخلية، حيث قال أيمن إلياس عضو المكتب التنفيذي للحملة، أن "بلطجية الداخلية حاولوا تصفية الشيخ حازم رافضاً الإفصاح بأي معلومات عن الحادث"، وقال الدكتور صفوت بركات القيادي بحركة الشيخ إن محاولة الاغتيال جرت منذ قليل. وأوضحت صفحة "كان فين أبوإسماعيل قبل الثورة؟" في بيان لها "منذ قليل هجمت مجموعات من ضباط أمن الدلة والمباحث على المقر السابق للشيخ حازم أبوإسماعيل الواقع في الدقي، ووجدوا فيه 3 شباب، وحاولوا القبض عليهم، وهددوهم، وسحبوا منهم بطاقاتهم الشخصية. فعلم الشيخ حازم بذلك، فجاء إليهم سريعا، فوجد قوات لا حصر لها، مؤيدة بفرق كاملة من البلطجية، الذين أطلقوا النار الحي في الهواء للتهديد". وتابعت الصفحة "نهيب بجميع الشباب الاستعداد للنفير والتحرك في أي وقت وفي أي مكان وبأي شكل كان. ونحذر بلطجية الداخلية من أي محاولة للمساس بحازم أبوإسماعيل، أو محاولة القبض على أحد من أنصاره". وختمت البيان بقولها " يسقط وزير الداخلية.. تسقط دولة العسكر.. يسقط الضعفاء والساكتون والخانعون.. يسقط الفلول والعلمانيون".