اشتكى المستشار بشير لطفي، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، ورئيس اللجنة الفرعية رقم 29 بمدرسة قاسم أمين بشارع الأحمر بطنطا، من سوء التنظيم الخاص بالكشوف المدرجة، حيث أشار إلى أنه مشرف على صندوق واحد، وهذا الصندوق مفترض أن يصوت به أكثر من ستة الآف ناخب، الأمر الذي صنع حالة من التكدس، خاصةً مع وصول الساعة للتاسعة مساءً، وأمام اللجنة، انتشر عدد من الرجال، ينتظرون نسائهم، إذ أن اللجنة مخصصة للسيدات، واشتكوا من بطء الإجراءات. وقال المستشار بشير لطفي، تعليقاً على القضاة الذين أغلقوا اللجان رافضين مد التصويت "أنا حفضل في اللجنة لحد آخر واحد يصوت، ولو قعدت للصبح" كما لم يندهش من رؤساء اللجان الذين قاموا ببدء الفرز، معزيا ذلك لوجودهم في القرى "بيناموا من المغرب ونسبة التصويت هناك ضعيفة".