أكد عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه صوت ب "لا" في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، موضحا أنه قد شارك في أعمال الجمعية التأسيسية لشهور، ثم انسحب بعد أن أيقن أن الدستور المُنْتج به عوار، يُنقص من حقوق المصريين وحرياتهم. وطالب موسى، في تصريحات صحفية له، اليوم، الجميع بأن يشاركوا في الرقابة الشعبية على الاستفتاء لكي يطمئنوا على نزاهة الاستفتاء، مكررا دعوته لجميع المواطنين بالنزول والمشاركة في التصويت ب "لا". وكان موسي قد أدلى، صباح اليوم، بصوته في مدرسة "فاطمة عنان" بالتجمع الخامس، حيث أمضى قرابة الساعة في الطابور وداخل اللجنة، حيث تبادل الحوار مع العديد من المواطنين بمختلف آرائهم المؤيدة والمعارضة لمسودة الدستور. وقد وصل موسى إلى مقر لجنته الانتخابية في تمام الساعة العاشرة صباحا، وهناك التقى محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الذي كان متواجدا بنفس اللجنة وتبادلا التحيات الحارة والتمنيات الطيبة، مؤكدين على أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.