يحتفل تحالف "التيار الديمقراطي"، بذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك (11 فبراير 2011)، حيث يعقد مؤتمرًا تحت عنوان "يوم الحرية" ظهر اليوم في نقابة الصحفيين، بمشاركة لجنة الحريات بالنقابة وبعض منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية. ويشارك في الاحتفال، عدد من الأحزاب هي "الكرامة" و"مصر الحرية" و"التيار الشعبي" و"التحالف الشعبي الاشتراكي" و"الدستور" و"العدل" و"الكتلة العمالية" و"تيار الشراكة الوطنية" و"العيش والحرية" و"المصري الديمقراطي" و"الكتلة الوطنية". ويناقش المشاركون في مؤتمر "يوم الحرية"، أزمة الحريات في المجتمع المصري بعد مرور 5 أعوام على الإطاحة بمبارك، كما سيتم الإعلان رسميًا عن تدشين "الجبهة الوطنية للدفاع عن الحريات" التي تضم لجان الحريات وحقوق الإنسان بالأحزاب المشاركة والنقابات والمنظمات وبعض النشطاء والحقوقيين وممثلين عن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين لتوحيد الجهود للتصدي لتجاوزات الشرطة. بسيوني: "الجبهة الوطنية للدفاع عن الحريات" مهمتها الأساسية الدفاع عن الشباب المحبوسين وتعديل "التظاهر" وقال محمد بسيوني الأمين العام لحزب "الكرامة"، إنّ مطالب وأهداف ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك مازالت بعيدة عن المنال ولم تتحقق بعد، وخاصة في أهم ما نادت به الثورة لتحقيقه وهو ما يتعلق بالحريات العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف بسيوني ل"الوطن"، "أنّنا سنقترح تعديلات علي القوانين المعادية لحقوق الإنسان ونسعى لإعداد أخرى تساهم في الدفاع عن الحريات من خلال لجان حقوق الانسان بالأحزاب والنقابات وعدد من النشطاء الحقوقيين بالتعاون مع خبراء وفقهاء قانونيين ودستوريين". وأشار إلى أنّ الجبهة الوطنية للدفاع عن الحريات ستكون مهمتها الأساسية، الدفاع عن الشباب المحبوسين وتعديل وضع الحريات، لافتًا إلى أنّ مصر تواجه مشكلات كثيرة في هذا الملف، أبرزها قانون التظاهر الذي يعتبر غير دستوري والاختفاء القسري، وكلها أزمات تحتاج وقفة لحلها.