دعت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة، بنك الإنشاء والتعمير الأوروبي؛ للمساهمة في المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في قمة التغيرات المناخية باريس 2015. جاء ذلك على هامش لقاء الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، مع بعثة البنك في مصر؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الحفاظ على البيئة، والتصدي لظاهرة التغيرات المناخية. وقال وزير البيئة لبعثة البنك، إن دعوته للبنك للمشاركة في مبادرة "الطاقة المتجددة" تأتي بصفته رئيسًا لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، داعيًا البنك للمساهمة في المبادرة مع باقي شركائنا في التنمية. من جانبه، قال فيليب تير رووت، رئيس بنك الإنشاء والتعمير الأوروبي في مصر، إن البنك خصص 40% من ميزانيته السنوية للتكنولوجيات الخضراء، في إطار مساهمته لخفض الانبعاثات التي تؤدي لتغير المناخ مع التركيز على قطاع الطاقة المتجددة. وعرض ممثلو البنك، خلال الزيارة، النتائج الأولوية للدراسة الخاصة بالتكنولوجيات، والسياسات منخفضة الكربون لصناعة الأسمنت بمصر، والذي أعد في إطار التعاون الثنائي بين وزارة البيئة، والبنك. وهدفت الدراسة، حسب بيان لوزارة البيئة، إلى تحليل الأطر الاقتصادية السياسية، والتشريعية لتطوير صناعة منخفضة الكربون لقطاع الأسمنت في مصر، وتحديد الفجوات المتواجدة فيه بهدف تحسين كفاءة أداء القطاع، ووضع سيناريوهات مختلفة من شأنها أن تساعد القطاع في المساهمة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.