دخل 6 أشخاص من مصابى الثورة المتهمين باقتحام مساكن الشباب بالقاهرةالجديدة للاستيلاء عليها، فى إضراب شامل عن الطعام، داخل حجز قسم شرطة القاهرةالجديدة، وذلك على خلفية قيام النيابة بالاستئناف على قرار القاضى الجزئى الذى قرر مؤخرا إخلاء سبيلهم، مما أدى لصدور قرار آخر بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. النيابة نسبت للمتهمين الست ارتكابهم أعمال البلطجة ومحاولتهم الاستيلاء على مساكن الشباب بالقاهرةالجديدة الأسبوع الماضي، عقب طرد سكانها تحت تهديد السلاح، وإطلاق الرصاص والخرطوش على قوات الشرطة التى استعانت بأعداد كبيرة من مجندى الأمن المركزى لمواجهتهم. عقب انتهاء التحقيقات وصدور قرار نهائى بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، قرروا الدخول فى إضراب عن الطعام لمدة عشرة أيام متتالية أثناء احتجازهم بقسم ثان القاهرةالجديدة، فانتقل محمد جمال وكيل نيابة القاهرةالجديدة لسؤالهم عن سبب الإضراب، فأكدوا خلال التحقيقات التى جرت بسكرتارية رومانى ذكري، أنهم تعرضوا لتعذيب شديد داخل قسم الشرطة من قبل الضباط والأمناء، بتعليمات من النقيب أحمد خاطر. أشارت التحقيقات أن المتهمين الستة من مصابى الثورة، عاطلون ولا توجد أى إصابات ظاهرية للتعذيب على أجسادهم، وأن عددا من أسرهم تجمعوا أمام مبنى القسم للمطالبة بالإفراج عنهم ومعاملتهم معاملة مصابى الثورة بدلا من حبسهم فى السجون.