أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور في يومي 15، و22 ديسمبر الجاري، واجب وطني بغض النظر عن التصويت ب"نعم" أو "لا"، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تختلف جميع الآراء حول مسودة الدستور بشرط ألا تمس وحدة الوطن. وأوضح غنيم، في تصريحات ل"الوطن" أن المدارس لن تكون ساحة للصراعات السياسية، بل ستبقى دائما مؤسسات تربوية وتعليمية لترسيخ القيم المصرية العريقة، مطالبا المصريين، قراءة الدستور جيدا قبل التصويت حتى يحصل الكل على حقه في ممارسة الديموقراطية، ومشيرا إلى أنه لا تعارض بين الاستفتاء، ومواعيد امتحانات التيرم الأول لمراحل التعليم الأساسي في 29 ديسمبر الحالي. وأكد وزير التعليم، أن الوزارة نسّقت بين المحافظين ومديريات التربية والتعليم بجميع محافظات مصر، بشأن تجهيز المدارس التي يتم الاستفاء فيها، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاستفتاء في عشر محافظات بمدارس عددها 4270 مدرسة، وهي في القاهرة 498 مدرسة، والشرقية 981 مدرسة، والغربية 601 مدرسة، وأسيوط 376 مدرسة، وسوهاج 474 مدرسة، وجنوب سيناء 13 مدرسة، والدقهلية 746 مدرسة، والإسكندرية 342 مدرسة، وأسوان 164 مدرسة، وشمال سيناء 75 مدرسة. ومن جانبها أكدت شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن المدارس التي ستستخدم لجان للاستفتاء هي المدارس التي كانت مستخدمة في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة، مشيرة إلى أنه تم تجهيز المدارس من إصلاح دورات المياه ونظافة الفصول، والتأكد من الإضاءة، مؤكدة أن التعليم ستسلم هذه المدارس مساء غد الجمعة إلى اللجنة العليا للاستفتاء.