صعد شباب مدينة رأس غارب تهديدهم بالتوجه إلى الخط الرئيسي، والذي تمر من خلاله كميات البترول الخام إلى محطة الشحن والميناء الذي ترسو عليه السفن القادمة من هولندا وإسبانبا وألمانيا لشحن كميات البترول الخام، للمطالبة بسرعة تعينهم. وقام بعضهم بإشعال إطارات الكاوتش بالقرب من الموقع الرئيسي لضخ البترول، وعشرات منهم مازالوا يغلقون مبنى الوحدة المحلية ومنعوا الموظفين وقيادات المجلس من الدخول. وكان عدد كبير من الشباب حصل على موافقات من وزير البترول السابق بالتعيين، ولكن القرارات لم تنفذ من رؤساء مجالس إدارات شركات البترول العاملة بالمدينة، ولليوم الثاني قاموا بإغلاق مبنى مجلس مدينة رأس غارب ومنع الموظفين من الدخول بسبب تأخر رد المحافظة ووزارة البترول في إعادتهم للعمل بإحدى شركات البترول العاملة في نطاق المدينة.