اختارت الهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر وخليج عدن مدينة الغردقة كمركز مساعدات متبادلة للطوارئ البحرية مع مصر، وتنسيق الجهود الإقليمية بين الدول الأعضاء لمجابهة الحالات الطارئة لحوادث التلوث، وكذلك مشروع السياحة البيئية وتنمية أشجار المانجروف بمنطقة حماطة للمحافظة عليها من التدهور نتيجة الممارسات غير البيئية فى المناطق الساحلية على البحر الأحمر بمصر. واجتمع الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة بالدكتور زياد أبو غرارة رئيس الهيئة، لمناقشة أهم المشروعات والأنشطة والبرامج التى تقوم الهيئة بتنفيذها على مستوى الإقليم ومع مصر من أجل الحفاظ على البيئات البحرية والساحلية، وذلك على هامش مؤتمر الدوحة للتغيرات المناخية. وتناول اللقاء برنامج التنوع الإحيائي والشبكة الإقليمية للمناطق البحرية المحمية التى تهدف إلى المحافظة على سلامة وتكامل النظم الإيكولوجية والتنوع الإحيائي وحماية الأنواع المهددة والموائل الحرجة والمواقع ذات الأهمية فى الإقليم بالإضافة إلى استعراض برنامج العمل الإقليمى لحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية الذى يضم العديد من الأنشطة مثل بناء القدرات وتأسيس قاعدة بيانات للاستدامة وتطوير برامج العمل الوطنية فى هذا المجال. وأكد وزير البيئة على ضرورة إدماج التوعية البيئية فى التعليم من خلال برنامج التعليم عن بعد للمساهمة فى رفع كفاءة العاملين فى الجهات الحكومية سواء داخل مصر أو خارجها، حيث يتم تصوير كافة البرامج التدريبية بالصوت والصورة وعمل مناهج تدريبية مكتوبة يتم وضعها على الشبكة الإلكترونية وإتاحتها باللغات الثلاثة "العربية والإنجليزية والفرنسية" وتوفيرها للعاملين بالقطاعات الحكومية المختلفة فى إطار التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والدول العربية والإفريقية.