أعربت حركة "مواطنون ضد الغلاء" عن تخوفها من قرار تأجيل القرار الجمهورى رقم 102 لسنة 2012 الخاص بفرض ضرائب جديدة على خمسين سلعة غذائية وخدمية، حيث عبرت الحركة فى بيان لها، عن ارتيابها من قرار (وقف سريان) أو الإرجاء الذى يأتى على خلفية التغطية الإعلامية لبرامج "التوك شو" والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي التى كشفت حجم المأساة التى تنتظر "الغلابة" فى مصر. وقال محمود العسقلاني، منسق حركة مواطنون ضد الغلاء، إن القرار الذى صدر قبل الفجر تقريباً يعد مناورة سياسية جديدة من نظام حكم الإخوان المسلمين، ويدخل ضمن إجراءات تتخذها للحيلولة دون خروج الفقراء فى ثورة عارمة ضد حكم وجور ولا عدالة الإخوان فى إدارة شؤون البلاد. وقال العسقلانى "لا نقبل بتأجيل القرار، وإنما نريد الإلغاء الكامل، لأنه قرار جمهورى سوف يؤدى لثورة جياع"، مشيراً إلى أن حكومة الإخوان سوف تنفذ هذه الحزمة من الإجراءات الضريبية تنفيذاً لما جرى الاتفاق بشأنه مع صندوق النقد الدولى خلال الأسابيع الماضية وربما بعد مضى الاستفتاء على الدستور اللقيط الذى يطرحه الإخوان على شعب أطاحت برأسه الهموم وضيق العيش وتردى الأحوال المعيشية، وطالب العسقلانى جميع المصريين وأعضاء حركة مواطنون ضد الغلاء والمؤمنون بأفكار الحركة ضرورة الاحتشاد فى كل ميادين مصر احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية ومنهج الحكومة فى إدارة شؤون البلاد.