قال صفوت حجازي الداعية الإسلامي: "على القوى الوطينة دعوة الشعب المصري من أجل التصويت بنعم على الاستفتاء في الدستور من أجل حماية الثورة المصرية، الشعب المصري واعي ويعلم ما يريد وماذا يفعل وإذا قال الشعب "لا" سنكون سعداء بهذا، لأنه حكم الشعب، وعلى الجميع أن يقبل إذا قال الشعب "نعم" للدستور. وتابع خلال لقائه مع قناة سكاي نيوز، إن كان الدستور تم "سلقه" -كما يقال- فعلى الشعب أن يقول "لا" في الاستفتاء القادم، مضيفًا أن ما يحدث في مصر من خلاف سياسي هو أمر طبيعي، ومن الطبيعي في الثورات أيضا إسالة الدماء في وقت يرفض الجميع ذلك، وأكد أن جميع القوى السياسية تتحمل المسؤولية عن إسالة الدماء، وليس الإخوان أو القوى الإسلامية السياسية هي من أسالت الدماء، ولكن المسؤولية تقع على الفلول وبقايا النظام السابق. من جانبه، قال حامد جبر، عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة، إن المليونية يوم الثلاثاء التى دعت إليها القوى المدنية تهدف لتوصيل رسالة هي أن هذا الدستور لا يعبر عن أهداف الثورة المصرية، وتساءل جبر ما الداعي أن يتم استكمال عمل الدستور في يوم واحد في وقت أصدر الرئيس محمد مرسي قراره بمد أعمال الجميعة التأسيسية لشهرين.