يحل وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، مساء اليوم، في أول حوار تليفزيوني له منذ تولي منصبه في مارس 2015، ضيفًا على الإعلامي شريف عامر، في برنامج "أنا مصر"، على شاشة الأولى والفضائية المصرية. ووجه الوزير عدة رسائل، أهمها أن المرحلة الحالية تشهد استقرارًا أمنيًا وسياسيًا كبيرين، مؤكدًا أن الشرطة لديها الاستعدادات الكاملة لمواجهة أي احتمالات في ذكرى 25 يناير. وقال عبدالغفار: "25 يناير مناسبة نحتفل بها، والشعب له الحق في الاحتفال، ولا تثير لدينا أي مخاوف لأننا نثق في وعي الشعب وإدراكه لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، ونتوقع التزام الشعب المصري بما تتطلبه طبيعة المرحلة". ويتوقع وزير الداخلية حدوث بعض الأعمال ممن لديهم الرغبة في التعبير عن آرائهم ولكن في إطار القانون، واصفًا العمل الإرهابي ب"الخسيس"، الذي يمكن أن يحدث في أي مكان بالعالم. وتطرق الوزير إلى أن استهداف الأمن أحد أولويات تنظيم "الإخوان" لزعزعة الاستقرار، فهو "تنظيم إرهابي مطارد ولا يشكل تهديد" بحسب وصفه، لافتًا إلى أن مصطلح إعادة هيكلة الشرطة دخل وقت حكم "الإخوان" من منطلق الهجوم على الجهاز، ومن أطلقه لا يعلم معناه. وتناول عبدالغفار الأوضاع في سيناء، قائلًا إنها "تحسنت بشكل كبير جدًا والحالة المعنوية لرجال الجيش والشرطة في سيناء عالية"، وأبدى سعادته بوجود البرلمان، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تستدعي العمل المشترك بين مؤسسات الدولة. وبشأن حقوق الإنسان، ذكر أن مراعاة حقوق الإنسان مطلب شعبي وهام للمواطن وتعلي الشرطة من شأنه، لافتًا إلى أن ما أثير عن الاختفاء القسري اختلق لإحداث وقيعة بين الشعب والجهاز الأمني، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي معتقلين في مصر، وجميع المحتجزين وفقًا للقانون.