حمل حزب التجمع مسؤولية الحفاظ على أرواح الإعلاميين في مدينة الإنتاج الإعلامي إلى أجهزة الأمن ومؤسسة الرئاسة. وقال الحزب إن مؤسسة الرئاسة "بوسعها أن تصدر أوامرها لأنصارها بانسحاب مليشياتها فورا من المدينة، وأن تأمر بوقف مساعي وزارتها ومسؤولي إعلامها من أجل "أخونة الإعلام" وإكراهه على حجب الحقائق وتزييفها". وأضاف الحزب في بيان أنه "لليوم الرابع على التوالي، يواصل أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين تشديد حصارهم لمدينة الإنتاج الإعلامي في 6 أكتوبر، وسط تهديدات باستخدام العنف ضد إعلامييها ومقدمي برامجها الحوارية، وتوجيه الشتائم إليهم بأسفل الألفاظ وتهديد حياتهم، والتلويح باقتحام استوديوهات المدينة، ومحاولة منع بعضهم من دخولها لمواصلة عملهم".