وصفت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية قرارات الرئيس مرسي والإعلان الدستوري الجديد، بأنه مناورة سياسية الغرض منها خداع الشعب، مؤكدة استمرار التظاهر والاعتصام ضد الاستفتاء. وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم، أن من حضر اليوم من القوى السياسية والشخصيات العامة في حوار رئاسة الجمهورية، لا يمثل الحشود الموجودة في ميادين الثورة ولا يمثل إلا نفسه، وأن ما صدر من قرارات خاصة بإلغاء الإعلان الدستوري القديم مع استمرار آثاره واستمرار إجراء الاستفتاء على الدستور في موعده، مناورة سياسية الغرض منها خداع الشعب. وأكدت الحركة، باعتبارها جزءا من جبهة الإنقاذ الوطني، التزامها بموقف الجبهة واستمرار التظاهر والاعتصام بالميادين، لوقف الاستفتاء على دستور الإخوان، على حد وصف البيان.