أحيل 18 متظاهرا من مثيري الشغب بمحافظة الشرقية للنيابة العامة، للتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، أثناء تظاهرهم بمدينة الزقازيق، احتجاجا على القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي. كانت مباحث الشرقية تمكنت من ضبط 18 شخصا من المتظاهرين أمام منزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الكائن بشارع أبو بكر الصديق بحي ثان الزقازيق، لعدم التزامهم بالسلمية، ورشقهم قوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية، ما أدى لإصابة عشرات من رجال الأمن. كان المئات من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية والثورية نظموا مسيرة من مسجد الفتح بالزقازيق، وطافت شوارع المدينة وتوجهت للشارع المؤدي لمنزل رئيس الجمهورية، ورددوا الهتافات المعادية لنظام الحكم والرافضة للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور. وحاول المتظاهرون اقتحام العقار الكائن به منزل الرئيس، فتصدت قوات الشرطة لهم، ووجهت الأجهزة الأمنية لهم النصح بالالتزام بالتظاهر السلمي، إلا أنهم رفضوا وألقوا عليهم الحجارة، ما دفع رجال الشرطة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فتم ضبط بعضهم.