عقدت جبهة الإنقاذ الوطني بكفر الشيخ، اجتماعا مساء أمس، بمقر حزب الوفد بمدينة دسوق، ضم القوى السياسية والحزبية والحركات الثورية، وذلك من أجل الخروج من الأزمة الراهنة. وقال أحمد يونس عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الهدف من الاجتماع هو تفعيل آلية للتواصل مع جبهة الإنقاذ الوطني المركزية بالقاهرة، لتنفيذ مطالب الشارع، بما تسفر عنه القرارات المركزية. وأضاف يونس "ناقش الاجتماع الوضع الراهن، وما آلت إليه حالة العناد، سواء من الرئيس مرسي أو جماعته، وعدم انصياعه لرغبات الجماهير، ورغبته في فرض قرارات ديكتاتورية، لم تحدث من قبل". شارك في الاجتماع، التيار الشعبي، وأحزب الكرامة، والدستور، والناصري، والتجمع، والتحالف الشعبي، وحركة 6 أبريل، وكفاية، وجمعية مصر الحرية، بحضور صبري عتمان أمين الحزب الناصري وعضو مجلس نقابة المحامين، ومحمد بشت أمين حزب التجمع، وإبراهيم جمعة أمين حزب التحالف الشعبي، وسيد أبو راس رئيس جمعية مصر الحرية، والعديد من أعضاء التيار الشعبي والقوى السياسية. وقررت الجبهة، مواصلة الاعتصام بالميدان الإبراهيمي بمدينة دسوق؛ استنكارا لأحداث البلطجة من قبل جماعة الإخوان المسلمين - حسب قولهم، مؤكدين أنه سيتم التصعيد؛ لتحقيق المطالب المعلنة من قبل، تضامنا مع ثوار التحرير والاتحادية.