وقف أعضاء الجالية السوريا بالقاهرة قبل لحظات دقيقة حداد لقراءة الفاتحة علي روح شهداء مدينة حمص السورية، التي تعرضت بالأمس لمذبحة بشعة علي يد الجيش الأسدي. ونظم أعضاء الجالية من المعارضين السوريين مؤتمرا حضره كبار الشخصيات المعارضة المقيمين في مصر. بدأ المؤتمر بكلمة للمعارض السوري غسان النجار، الذي أكد علي دور السوريين في المهجر، وسعيهم إلي إسقاط النظام الأسدي، واستنكر قتل الأطفال والنساء بالعشرات وبدم بارد. واعترض علي عبد المتجلي من القاهرة، علي عبارة أن "السوريين في مصر بالمهجر"، وشدد علي أنهم في بلدهم مصر. وأكد معتز شقلب مسئول الخيمة السورية، علي ضرورة توحيد قوي الثورة السورية كما كانت واحدة، ورأي أنه لا سبيل لنجاح الثورة السورية إلا بدعم الجيش السوري الحر. وطالب الدكتور دامس كيلاني أعضاء المجلس الوطني السوري الذين ما زالوا يؤمنون بسلمية الثورة أن يغادروا المجلس الوطني فورا، لأنه لايمكن سقوط نظام الأسد إلا بدعم الجيش السوري الحر. وأعلن الطفل «عمر» انشقاقه عن الثورة السلمية وانضمامه للجيش السوري الحر، وأعلن الحاضرون رفضهم التام لمبادرة كوفي عنان. حضر المؤتمر الدكتور معن ناصر القيادي بالتيار الشعبي الحر، والعديد من شخصيات التيار وأعضاءه. وردد حضور المؤتمر هتافات مثل:«الشعب يريد إعدام الأسد»، وتمني الثوار بمناسبة إعادة تجديد الخيمة السورية أن يلتقوا جميعا بعد إسقاط نظام الأسد لإعادة إعمار سوريا.