ارتفاع عدد قتلى هجوم «الشباب» فى كينيا إلى 63 جنديّاً أعلنت قيادة أركان الجيش الروسى أمس، بدء تنفيذ «عمليات إنسانية» فى سوريا لمساعدة المدنيين فى البلدات التى استعادتها القوات الموالية للنظام السورى من تنظيم داعش. وقال قائد العمليات فى قيادة الأركان الروسية سيرجى رودسكوى: «تم استعادة 217 بلدة من (داعش)». كما كشفت موسكو أمس، أن روسياوسوريا وقّعتا فى أغسطس الماضى اتفاقاً يقضى بمنح موسكو الضوء الأخضر لحضور عسكرى «مفتوح» فى سوريا، وتم توقيع الاتفاق فى دمشق فى 26 أغسطس 2015، وبموجب بنود الاتفاق نشرت روسيا طائرات وجنوداً فى قاعدة «حميميم» الجوية فى «اللاذقية»، وتم التوصل إلى الاتفاق للدفاع عن «سيادة وأمن ووحدة أراضى روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية». على جانب آخر، أعلن الناطق باسم الجيش الكينى أمس، عن ارتفاع عدد قتلى هجوم مسلحى حركة الشباب الصومالية على قاعدة تابعة لقوات الاتحاد الأفريقى جنوبى الصومال إلى 60 قتيلاً. وكان متمردون إسلاميون فى الصومال أعلنوا أنهم قتلوا عشرات من القوات الكينية فى الهجوم. وقال المتحدث العسكرى باسم حركة الشباب، عبدالعزيز أبومودان، لراديو الجماعة على الإنترنت، إن «63 جندياً على الأقل قُتلوا فى الهجوم الذى بدأ صباح أمس». من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، خلال لقائه أمس الأول مع نظيره السعودى عادل الجبير، فى لندن: «نحن على اتفاق قبل كل شىء بأن الصداقة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية تظل حجر الأساس لجهودنا فى المنطقة». ورد «الجبير» بأنه «إذا نظرنا إلى تحديات المنطقة، فإن الوسيلة الأنجح فى معالجتها تمر عبر شراكة وثيقة، وتحالفنا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية». وفى سياق آخر، تمكنت القوات العراقية من السيطرة بشكل كامل أمس، على منطقة الصوفية، شرق «الرمادى»، بعد معارك مع «داعش».
