نفى السيد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وجود علاقة بينه هو وقيادات جبهة الإنقاذ، وبين البلطجية المزعوم أنهم تلقوا أموالا منهم للهجوم على قصر الاتحادية، كما نشرت الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين. وقال موسى، في مداخلة هاتفية له مع برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة "إم بي سي" مصر، "إحنا بنتكلم في السياسة، وبنعترض معارضة محترمة، ولم نفعل مثل هذه الأمور، ولم يحدث أن قام أحد من قيادات جبهة الإنقاذ بدفع أموال لأي بلطجي". وأضاف "نحن لا نريد أن نقسم البلد، وبانتظار اعتراف هؤلاء البلطجية، وأنا متأكد أنه لا يوجد دليل على حدوث هذا الأمر، ببساطة لأنه لم يحدث، ونحن لدينا قضاء ونيابة محترمة تحقق بكل شفافية".