طالب ممثلو أحزاب الدستور ومصر القوية والتيار الشعبي وحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بالبحيرة، الرئيس محمد مرسي بإسقاط الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على الدستور، لحين توافق جميع طوائف الشعب عليه، من خلال حوار وطني بناء وشامل. وأكدت القوى السياسية بالبحيرة ضرورة أن يستمع رئيس الجمهورية لصوت العقل، في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، لتجنيبها المزيد من الدماء والضحايا. كانت القوى السياسية بالمحافظة نظمت مساء اليوم مسيرة انطلقت من أمام جمعية رعاية الطلبة، جابت شوارع مدينة دمنهور حتى ميدان الساعة، شارك فيها مختار نوح المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، للتنديد بالإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء على الدستور، ورددوا هتافات؛ منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"لا لدستور باطل"، و"يا دمنهور ثوري.. ثوري.. الدستور ده مش دستوري"، وحملوا لافتات مكتوبا عليها "لا لسلق الدستور"، و"دستور لكل المصريين". كان مختار نوح تحدث في مؤتمر نظمه حزب مصر القوية بمقر جمعية رعاية الطلبة، عن الدستور الجديد؛ حيث أكد أن بعض مواد الدستور تقيد حريات الصحافة والإعلام، وتجيز محاكمة المدنين أمام المحاكم العسكرية، وتمنح القوات المسلحة وضعا خاصا، مطالبا بضرورة فتح حوار وطني شامل حول مواد الدستور والاتفاق حول المواد الخلافية فيه.