قال عربي كمال ،منسق حركة كفاية بقنا، "ذهب الإخوان للاتحادية وهم موقنون بأن هذا سيؤدي لدماء، إنه قتل أذن مع سبق الإصرار والترصد"، لافتاً إلى أنه يجب محاكمة من أصدر القرار لشباب الإخوان بالذهاب في هذا التوقيت، واليوم تأكد تلوث يد مكتب الإرشاد بدماء القتلى والمصابين. وأضاف محمود فكري ،ناشط سياسي،أن ما يحدث الآن هو الفصل الثاني من قصة نجاح الثورة، إما أن تنجح الثورة وتحقق كل أهدافها التي قامت من أجلها، وإما تحدث انتكاسة للأبد وتضيع الثورة ويضيع الثوار، وتابع ما يدور الآن في قصر الاتحادية هو بداية النهاية، لفصيل قرر أن يتنازل عن مكتسبات الثورة التي شارك فيها يومًا من الأيام. وفي سياق متصل طالب بيان لحركة إرادة قنا، الرئيس أن يدرك أنه أتى من أصوات ثورية شاركت في وجوده وفي شريعته، وكان لزاما ألا يدع الأمور لتسير لهذه المهزلة والفرقة والتقاتل والتناحر، بين صفوف المصريين، فليس هناك هيبة للدولة أو لقرارات الرئيس أمام فرقة الشعب، بل ليس للمنصب شرعية في حالة حدوث قتال بين الشعب المصري، لافتاً البيان حتى ولو كانوا مختلفين في الآراء السياسية فهذا المنصب لا يساوى قطرة دم واحدة من اى مصرى من اى فصيل او تيار. وأشار محمود مبارك ،منسق الحركة، إلى أننا كحركة سياسية نحمل رئيس الجمهورية والإخوان تفاقم الأزمة وتبعاتها، ونحمله مسؤولية دم الشهداء والمصابين المصريين ونكرر المصريين فقط.