اقتحم العشرات من أهالي مدينة الشهداء، في وقت متأخر من مساء اليوم، مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة؛ احتجاجًا على أحداث "الاتحادية". قام الأهالي برشق المقر بوابل من الحجارة، مما أدى إلى تحطيمه بالكامل، ثم قاموا باقتحامه وإلقاء محتوياته في الشوارع المجاورة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن ولفيف من قيادات المركز إلى مقر الحزب، في محاولة منهم لتهدئة المتظاهرين والسيطرة على الموقف. في سياق متصل، تم تدمير وحرق مقر الحرية والعدالة بقرية "أبو العوالي" التابعة لمركز "أشمون"، حيث قام المتظاهرون بإشعال النيران بالمقر، وسط هتافات تتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مؤكدين أن ما حدث اليوم من اعتداء على المتظاهرين هي دعوة منظمة من جماعة الإخوان المسلمين وكانت دعوة للاشتباك وليس تظاهر سلمي. في مركز شبين الكوم، نظم عدد من القوى الثوريه بالمحافظة، مسيرة جابت المحافظة ووقفت عند مبنى ديوان عام محافظة المنوفية، مرددين هتافات ضد حكم الإخوان والمرشد، وضد محمد علي بشر، محافظ المنوفية، منها "يسقط يسقط حكم المرشد.. مش عاوزينها إخوانية.. مصر دولة مدنية"، وصولا إلى مقر الإخوان مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء حزب الحرية والعدالة وتراشق بالحجارة وتبادل للهتافات والضرب بالأيدي واشتباكات، فقامت قوات من الأمن المركزي بمحاصرة مقر الجماعة مع فض الاشتباك وتراجعت القوى الثورية.