نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تصريحات من أحد السائحين الناجين من حادث الغردقة، الذي وقع ليلة أمس، بعد تعرضه للطعن بالسكين وإصابته بجروح في الرقبة. ويقول الشاب Sammie Olovsson السويدي الجنسية والبالغ من العمر 27 عاما: كان يوجد إرهابيين اثنين يحملان بنادق وسكاكين يستهدفون بها السائحين من زوار الفندق، وهاجمه أحدهما وطعنه بالسكين أربع مرات وطالت الطعنات رقبته، وأكد أنه محظوظ لقد نجا من محنة مرعبة في الغردقة، حسب وصفه. وقال السائح السويدي، الذي يرقد حاليا في أحد المستشفيات بالغردقة، إن المهاجمين الاثنين كانا يحملان مسدس وسكين، استهدفوا السياح في المطعم الخارجي لفندق "بيلا فيستا"، وأصيب ثلاثة سائحين بينما سقط آخر قتيلا، وأصيب المهاجم الثاني وتم القبض عليهما أحياء من قبل قوات الأمن المصري. وبعد وقوع الحادث بساعات غير الشاب السويدي، صورته الشخصية على موقع "فيس بوك" وكتب: "أنا محظوظ بعد أن تفاديت طعنة في الصدر من أحد الإرهابيين"، وقال إن السكين قطع فقط بعض العضلات في عنقه ولكن لم يصاب في الشرايين أو الأعصاب، وأكد أنه سيكون قادرا على مغادرة المستشفى اليوم". ويقول والد الشاب:" لا تزال الصورة موجودة.. ابني كان يكمن في بركة من الدماء، وعندما رأيت ذلك واضحا، ركضت في الشارع، وحاولت الحصول على سيارة إسعاف".