احتفلت صفحة "أنا أسف يا ريس" بوصول الفريق شفيق لجولة الإعادة على منصب الرئيس، فيما قررت الصفحة شن حملة شرسة على الإخوان المسلمين التى ينتمى إليها المرشح محمد مرسى المنافس فى جولة الإعادة. ويظهر على الصفحة روابط لفيديوهات فى محاولة لتشويه جماعة الإخوان المسلمين؛ من بينها فيديو للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تحت عنوان "التاريخ الأسود للإخوان المسلمين"، وفيديو آخر به إجابة الشيخ محمد سعيد رسلان عن سؤال "ماذا لو حكم الإخوان مصر؟" فى إحدى ندواته الدينية، وجاءت الإجابة من الشيخ، إن الإخوان إذا حكموا مصر ستتحول من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر الإخوانية، مضيفا: "على أن يكون المرشد العام للجماعة هو الرئيس الفعلى للبلاد". وكتب مؤسس الصفحة "صباح الورد والفل والياسمين على أحسن فلول فى الدنيا"، تنوعت التعليقات من المعجبين بالصفحة، ومن بينها: "صباح مبارك وصباح الحرية مع الفريق شفيق"، وكانت أكثر التعليقات تفخر بانتماء أصحابها إلى "الفلول"، وبين شعورهم بالامتنان للأغلبية الصامتة التى دفعت أصواتها فى المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفريق شفيق للتقدم، ومن بينها "بلدنا قالت كلمتها والأغلبية الصامتة عملتها". وجاءت أكثر التعليقات التى أقلقت نشطاء على فيس بوك، كتبتها فتاة تدعى مسلمة محمد، من الأقصر وجاء نص التعليق التحريضى: "أظن يا جماعة حان الآن أن نغير صور البروفايلات بتاعتنا إلى صباحى، ونشارك فى كبرى صفحاته ونهاجم الإخوان، ونبينهم على حقيقتهم من غير ما نعلنها صراحة إننا مؤيدون شفيق". وعلى رأس الصفحة توجد صورة كبيرة تحمل تاريخ 2 يونيو، ومدون عليها عبارة "سيحكم التاريخ"، وهذا التاريخ يوافق النطق بالحكم فى قضية الرئيس المخلوع مبارك. يذكر أن جماعة "أنا أسف ياريس"، منذ قيام ثورة يناير، اعتادوا على التظاهر فى ميدان مصطفى محمود، معلنين استمرارهم فى تأييد المخلوع، رافضين أن يحاكم على قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير، وعندما أعلن عمر سليمان نائب الرئيس السابق عن ترشحه للرئاسة أعلنت "أنا أسف يا ريس" تأييدها له، وعند خروجه من سباق الرئاسة نقلوا تأييدهم للمرشح شفيق لانتمائه للنظام السابق.