انتقدت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد في بيان لها، الدعوة المفاجئة التي أطلقها حزب الحرية والعدالة لمؤيديه بالتوجه إلى الاتحادية والاعتصام حتى مليونية الجمعة لتأييد ما يسمى بالشرعية. واعتبر بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة، دعوة تمهد لزيادة الفجوة والتصادم بين المصريين المعتصمين أمام الاتحادية ومؤيدي الرئيس الذي لم يختلف على شرعيته أحد كونه الرئيس المنتخب بإرادة شعبية. وطالب الضمراني، الجميع بإعلاء مصلحة الوطن وسرعه تدخل العقلاء وتنازل الجميع، حتى يتم التمهيد لحوار شامل يجمع كل الأطياف من أجل وحدة البلاد التي أصبحت مهددة بالدخول في حرب أهلية. وحمل الضمراني، المسؤولية كاملة لرئيس البلاد كونه رئيسا لكل المصريين، والمسؤول بصفته السياسية، محملاً حزب الحرية والعدالة كونه الحزب الحاكم تحمل مسؤولياته تجاه أبناء الوطن الواحد والعمل على وحدة الصف وتلاحمه وعدم السعي والإصرار على قرارات من شانها تفتيت النسيج المصري الواحد.