أكد المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، أن الرئيس مرسي لو يعلم أن الجمعية التأسيسية ستنتهي من عملها مبكرا، وأنها "لن تتعرض لأي حل"، لما أصدر الإعلان الدستوري. واتخذ مكي عهدا على نفسه، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، بأنه لن يكون نائبا للرئيس بعد صدور الدستور، قائلا "أحظر على نفسي أن أكون نائبا للرئيس بعد صدور الدستور". وأضاف مكي "نسينا المواطنين ومشكلاتهم وانشغلنا بحساب الرئيس على ال 100 يوم"، وتابع "نعدى المرحلة دي ونستفتي على الدستور، ونحقق أمنية المواطنين بالنظر لمشاكلهم". وقال مكي "أتعجب ممن يعيب على الجمعية التأسيسية 17 ساعة متواصلة ويقولون سلق الدستور، لابد أن تقرأ في جلسة واحدة"، مضيفا "دا خلى أعضاء الجمعية بذلوا هذا الجهد المضني". وأوضح مكي أنه عرف بالإعلان الدستوري وهو خارج البلاد، "وعرفت من التليفزيون". وأضاف "مفيش تعديل إلا من خلال الاستفتاء، الشعب هو اللي هيعدل في الاستفتاء، دي مش مبادرة حرة، إذا لم نصل إلى حل يزيل الاحتقان". وبشأن بيانات الناخبين في الاستفتاء، قال مكي إنه "بمجرد صدور قرار الدعوة للاستفتاء يتم الاعتماد على البيانات المسجلة دون تحديث، والأمر مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات، وليس مسؤولية الرئاسة". وفي سياق آخر، قال مكي إن انسحاب الشرطة من أمام متظاهري الاتحادية أمس "هو تنفيذ للأوامر المشددة بعدم المساس بأي مواطن تحت أي ظرف، وفضلت الشرطة التراجع والتأخر على أن تشتبك مع المتظاهرين".