قال نائب الرئيس، محمود مكي، أن فكرة حشد الجموع والمؤيدين من أجل إظهار القوة "دوامة لن تنتهي"، وليست مجدية. وأضاف أن المقارنة بين رئيس منتخب بانتخابات نزيهة، مع رئيس جاء بالتزوير، ظالمة، في إشارة لمن يقارنون بين مرسي ومبارك. وأضاف، "لو كان الرئيس يتعامل مع مطالب المتظاهرين مثل سابقه، لما كنت في منصبي الآن، لأنه لن يقبل ذلك على كرامته واسمه، على حد قوله. وأضاف مكي، أن مصر محكومة بنص إعلان دستوري مستفتى عليه، وأن هناك 8 مواد تم الاستفتاء عليها يوم 19 مارس 2011، وهذا النص يجب احترامه احتراما للشعب، وهو نص أوجب على الرئيس بمجرد الانتهاء الجمعية التأسيسية من مسودة الدستور، أن يدعو الناس للاستفتاء عليه في موعد أقصاه 15 يوم، وأن الرئيس انصاع للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري.