نفى غزوان المصري نائب رئيس جمعية "الموصياد"، نية الأتراك تحويل عدد من رحلات الخطوط الملاحية من بورسعيد ودمياط إلى ميناء حيفا في فلسطينالمحتلة في الوقت الراهن. وقال المصري، في تصريحات خاصة ل"الوطن" إن مصر وتركيا وقعتا على "مذكرة تفاهم" وليس "اتفاقية"، مشيرا إلى وجود فرق كبير بين الاتفاقية ومذكرة التفاهم، وهي ضرورة تصديق مجلس نواب البلدين على الاتفاقية وهو مالم يحدث في هذه المذكرة التي وقعت في أبريل. ولفت إلى أن المذكرة يُجرى تطبيقها بشكل فعال وناجح، حيث تم نقل البضائع التركية إلى دول الخليج عبر الموانئ والطرق المصرية. وتنص المذكرة على نقل البضائع التركية على متن شاحنات بحرا من تركيا على البحر الأبيض المتوسط إلى موانئ الإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، في مصر ومنها نقلها برا إلى موانئ البحر الأحمر في مصر وهي سفاجا، ونويبع، وبورتوفيق، والأدبية، ومنها نقلها بحرا إلى موانئ العقبة الأردني وجدة وضبا السعودي ومنها نقلها برا إلى السعودية وباقي دول الخليج نظير حصول مصر على رسوم على شاحنات البضائع التركية. وأشار إلى أن كل تقارير المتابعة تؤكد على نجاح الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في مايو الماضي، لافتاً إلى أن اتفاق التجارة يتيح للشركات التركية نقل صادراتها إلى دول الخليج عبر البوابة المصرية بدلا من الأردن وسوريا سابقا، خاصة بعد اشتعال الموقف في سوريا حاليا، وذلك مقابل رسوم مالية تسددها الشاحنات التركية والتزامها بالتعليمات المصرية. وتستحوذ دول الخليج على نسبة كبيرة من الصادرات التركية التي زادت بنسبة 12.1 % في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى 111.46 مليار دولار، وفقا لبيانات اتحاد المصدرين الأتراك.