سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبال الأهلى بالورود فى اليابان.. وفرمان طبى بتناول «الحبوب المنومة» انقسام «الدرجة الأولى» يغضب فتحى.. الفريق يواجه «شيكايو» غداً استعداداً للمونديال.. عجز فى أدوية الساعة البيولوجية.. واليوم مؤتمر صحفى للبدرى وغالى بحضور كأس أفريقيا
استقبل السفير المصرى فى اليابان هشام الزميتى وبصحبته زوجته فايزة أبوالنجا الوزيرة السابقة للتعاون الدولى، والدكتور جوزيف رامز مدير الإعلام بالسفارة، بعثة الأهلى بالورود فور وصولها مطار «كانساى»، وحرصت أيضاً أسرة مصرية وحيدة كان وجودها فى المطار ملفتاً للنظر على استقبال الأهلى، وبعدها استعانت البعثة بالأتوبيس لمدة ساعة للانتقال من مطار «كانساى» إلى محطة أوساكا ثم استعانت بالقطار لمدة ساعتين للانتقال من أوساكا إلى مدينة ناجويا. ويلتقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى غداً الاثنين مع فريق شيكايو اليابانى أحد أندية الجامعات فى البروفة الأخيرة للأهلى قبل دخوله فى معمعة منافسات بطولة كأس العالم للأندية، وفضّل الجهاز الفنى لبطل أفريقيا بقيادة حسام البدرى مواجهة «شيكايو» خوفاً من تعرض اللاعبين للإرهاق والإجهاد فى حالة مواجهة فريق قوى، اللقاء يبدأ فى تمام الساعة السادسة بتوقيت اليابان، الحادية عشرة صباحاً بتوقيت القاهرة وهو نفس الموعد الذى ستقام فيه مباراة الأهلى الأولى فى البطولة يوم 9 ديسمبر أمام الفائز من لقاء هيروشيما اليابانى وأوكلاند سيتى النيوزيلندى، وقام الجهاز الفنى بدراسة الفريقين من خلال مشاهدة العديد من المباريات لهما للوقوف على نقاط القوة والضعف فيهما. فى سياق مختلف منح الجهاز الطبى للفريق جميع لاعبى الأهلى حبوباً منومة أثناء رحلتهم من القاهرة إلى اليابان ليتمكنوا من النوم، ولتكون بداية التغلب على الساعة البيولوجية التى تعد أكبر الأزمات التى تواجه الأهلى فى اليابان، لا سيما أنه كان هناك عجز واضح فى أدوية الساعة البيولوجية على متن الطائرة. ويعقد الأهلى اليوم مؤتمراً صحفياً لتقديم الفريق بحضور حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وحسام غالى كابتن الفريق، ويقوم الثنائى باصطحاب كأس دورى أبطال أفريقيا، حسبما تنص لوائح «فيفا» المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية. وقامت بعثة الأهلى فور وصولها إلى اليابان بتوزيع كتيب باللغة اليابانية يحتوى على تاريخ النادى وبطولاته والأرقام القياسية التى حققها الفريق على مر تاريخه، وكذلك باقى الألعاب الأخرى، وحصلت الجماهير التى انتظرت الأهلى فى مطار أوساكا على نسخة من الكتيب، وكذلك السفارة المصرية واللجنة المنظمة للبطولة، ويعد ذلك تقليداً لكل الفرق المشاركة فى البطولة ليعرف الجميع تاريخ وبطولات وإنجازات تلك الفرق، ويُشترط أن يكون الكتيب الذى يحتوى على بطولات وإنجازات الأندية المشاركة فى البطولة باللغة اليابانية. وشهدت رحلة سفر الأهلى إلى اليابان العديد من اللقطات، كان منها جلسة خاصة جمعت بين الثلاثى شريف إكرامى وشريف عبدالفضيل وسيد معوض تحدثوا خلالها عن بطولة كأس العالم للأندية، وعند التمنى بتحقيق مركز جيد فى البطولة، تدخل فى الحوار محمد بركات وداعبهم بقوله «آخركم المركز الثالث». ودار حوار طريف بين اللاعبين مع جلوس حسام غالى وشريف إكرامى ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة وحسام عاشور وأحمد شديد قناوى فى الكراسى الأمامية للطائرة، حيث ظل باقى اللاعبين مثل شريف عبدالفضيل ومحمد ناجى جدو ومحمد نجيب يداعبونهم بقولهم «دى تفرقة عنصرية بين اللاعبين»، وغضب أحمد فتحى من عدم جلوسه فى درجة «فيرست كلاس» فذهب إليه سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأفهمه أن اختيار اللاعبين جاء بالأقدمية، وتفهم فتحى الموقف. يأتى ذلك فى الوقت الذى فضل فيه بعض اللاعبين الجلوس فى المقاعد الخلفية للطائرة طوال الرحلة حتى يستطيعوا النوم، ومع زيادة الرغبة فى ذلك منعه قائد الطائرة بحجة الحفاظ على اتزانها. وتناوب محمود الخطيب رئيس البعثة وخالد مرتجى وهادى خشبة ومجدى طلبة الاطمئنان على اللاعبين خلال الرحلة التى استغرقت 12 ساعة من القاهرة لمطار قانصاى، وفضل الثلاثى تبديل ملابسهم الرسمية على الطائرة نظراً لطول الرحلة وارتدائها مرة أخرى قبل هبوط الطائرة، بينما واصل محمد بركات دوره الفكاهى، حيث أكد لمحمود حسن تريزيجيه أنه نجم «دورى الحاجة الساقعة» فى حين انشغل أبوتريكة ووائل جمعة بقراءة القرآن. وفى تصريح خاص ل«الوطن» أكد محمد بركات أنه يستعد للظهور فى برنامج جديد خلال شهر رمضان المقبل، وطالب عشاقه بانتظاره فى شكل جديد خلال الفترة القادمة، وسبق أن قدم بركات برنامجاً حمل اسم «بركات ملك الحركات» فى رمضان قبل الماضى، ومنعته إدارة الأهلى من تقديم برنامج فى رمضان الماضى. ومن جانبه قام جمال جبر المنسق الإعلامى للبعثة بتذليل كافة العقبات التى واجهت الإعلاميين طوال فترة الرحلة. يُذكر أن درجة الحرارة فى اليابان 9 مئوية، وسيطرت الأمطار الغزيرة على الأجواء منذ وصول البعثة، وكان هناك العديد من التحذيرات حول موجات البرد المتوقعة.